أنا اعتذر عن تصريحاتي السابقة.. ما حقيقة تراجع بيلا حديد عن دعمها لفلسطين؟
أثار مقطع فيديو لعارضة الأزياء الأميركية ذات الأصول الفلسطينية بيلا حديد حالة من الجدل، إذ ظهرت فيه وهي تعرب عن دعمها للاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد أيام من دعمها ووقوفها إلى جانب أهالي قطاع غزة في ظل ما يعانونه من إبادة جماعية!
وفي الفيديو الذي تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت بيلا واقفة على خشبة المسرح أثناء إلقائها خطابًا في أحد المؤتمرات، وقالت: "مرحبًا، أنا بيلا حديد، في السابع من تشرين الاول 2023، واجهت إسرائيل هجمة مأساوية من قبل حماس، لا أستطيع التزام الصمت إزاء ذلك.. أنا اعتذر عن تصريحاتي السابقة، هذه الفاجعة فتحت عيني للألم الداخلي، وأنا أقف في صف إسرائيل ضد الإرهاب".
وتابعت: "لقد قضيت وقتي في دراسة السياق التاريخي الحقيقي، والآن بموقف واضح أتمنى أن نتشارك في حوار بنّاء للمضي قدمًا".
وبعد حالة الجدل الذي أحدثه الفيديو، والشكوك التي دارت في عقول مستخدمي الإنترنت حول صدقه من كذبه، اتضح أن الأمر ما هو إلا، فيديو تم انشاؤه باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي.
ويعود الفيديو الأصلي إلى خطاب ألقته بيلا في حفل توزيع جوائز Global Lyme Alliance لعام 2016، تحدثت فيه عن معاناتها مع مرض لايم.
ويأتي الفيديو بعد خروج بيلا عن صمتها إزاء ما يجري في قطاع غزة، وتأكيد دعمها للقضية الفلسطينية رغم تعرضها للتهديد بالقتل.
وشاركت بيلا منشورًا مطوَّلًا عبر حسابها في "إنستغرام"، أكَّدت أنها لا تكترث لما سيحدث لها، لافتةً إلى أن الخوف لم يعد اختيارًا. (فوشيا)