السبب الحقيقي وراء تأجيل ديزني النسخة الحية من "سنو وايت"

يبدو أن قرار ديزني تأجيلها إطلاق النسخة الحية من فيلم "بياض الثلج والأقزام السبعة"، لمدة عام كامل ليس بسبب تواصل إضراب هوليوود كما قالت الجمعة الماضي، بل هناك أيضاً أسباب أخرى وراء هذا القرار المفاجئ.

 

وفيماتكهن بعض الجمهور أن السبب الرئيسي لتأجيل الفيلم يعود إلى وجود الممثلة الإسرائيلية جال جادوت في طاقم الفيلم مؤدية دور الساحرة الشريرة، كشف مصدر لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن سبب آخر وهوتصريحاتبطلة الفيلم راشيل زيغلر، التي تؤدي دور سنو وايت، وآراؤها المثيرة للجدل حول النسخة الأصلية من الفيلم التي صدرت عام 1937.
ولم تتوقف انتقادات بطلة الفيلم عند تشويهها لصورة النسخة الكرتونية منه، وتهكمها على الأمير ووصفه بالمطارد، أو انتقادها لفكرة الحب الأول من النظرة الأولى، بل اعتبرتالممثلة اللاتينية الأقزام في الفيلم شخصيات مرعبة. وكانت صريحة جداً في إحدى مقابلاتها، حيث قالت بشكل صريح "كرهت" الفيلم الأصلي، ووصفت أيضاً القصة بأنها "غريبة ومريبة".

رواية محدّثة مثيرة للجدل

وبحسب صحيفة ديلي ميل، تعرّضت الرواية المحدثة لقصة "سنو وايت والأقزام السبعة" لموجة انتقادات واسعة على اعتبار أنها حولت الفيلم من أميرة هائمة، إلى بطلة محاربة ومقاتلة.

واعتبر مصدر للصحيفة أن ديزني اضطرت لاتخاذ قرار التأجيل من أجل تقديم الفيلم إلى الجمهور بأفصل صورة، وتجنب تعرضه لانتقادات أو تشويهات تضر بمصالح الشركة، خاصة بعد تخصيصها 330 مليون دولار لإعداد الفيلم.

تغيير بشخصيات الفيلم الأصلي

خلال الصيف الماضي أيضاً، كشفت الصحيفة عن صور وفيديو من كواليس تصوير الفيلم، تم فيها الاستغناء عن الأقزام السبعة الموجودين في الفيلم الأصلي، بـ6 شخصيات "سحرية" غير قزمة" وقزم سابع، في محاولة لرسم قصة تتماشى مع القرن الـ21، حسب قول مصدر مطلع.

ظهرت بطلة الفيلم الممثلة اللاتينية راشيل زيجلر في لقطة دعائية جديدة وتحيط بها سبعة مخلوقات سحرية وليس سبع أقزام كما يوجد في الفيلم الأصلي.

وفي الصور المسربة،ظهر من بين الأشخاص، الذين حلوا مكان الأقزام السبعة، امرأة، إضافة إلى تنوع في أعراقهم، ما بين الأسمر والأشقر، فإن ديزني أنكرت بداية أن تكون الصور من موقع تصوير الفيلم، لكنها تراجعت في النهاية.
وسرعان ما تم تداول صورة جديدة لزيغلر بشخصية "بياض الثلج" يحيط بها سبعة أقزام غير حقيقيين مرسومين وفق تقنية إلكترونية، دون التأكد من مصدر الصورة، وما إذا كانت ديزني قد سربتها للكشف عن بدء عملية الإصلاح.