ترجح المعطيات العالمية تخفيض أسعار المحروقات في السوق المحلية للشهر المقبل تبعا للانخفاض الملحوظ الذي شهدته هذه الأسعار عالميا منذ بداية الشهر الحالي.

ووفقا لتقديرات مراقبين لهذه الأسواق، فإن الأسعار مرشحة للانخفاض بنسب تصل إلى 4 % لبعض الأصناف مع الإبقاء على سعر الكاز والغاز المنزلي عند مستوياتهما الحالية.

 

وقدر الباحث في شؤون الطاقة عامر الشوبكي، أن تنخفض الأسعار بما يعادل 3 إلى 4 قروش للتر الواحد وفقا لنوع المشتق وتبعا لانخفاض أسعار هذه الأصناف عالميا.

وبين، أنه من المتوقع أن ينخفض سعر اللتر من البنزين أوكتان 90 و95 يما قيمته 4 قروش للتر، و3 قروش للتر من الديزل، في حين سيتم الإبقاء على سعر الكاز عند سعره الحالي.

وقال الخبير في شؤون النفط هاشم عقل: "إنه من المتوقع تراجع أسعار البنزين 90 بنسبة 4 % بمقدار 40 فلسا وينخفض البنزين 95 بنسبة 3.2 % أي ما يعادل 40 فلسا، إلى جانب انخفاض الديزل بنسبة 3.6 % وبما يعادل 30 فلسا".

كما قال عقل: "إنه سيتم الاستمرار في تثبيت الكاز عند سعره الحالي البالغ 620 فلسا، مشيرا إلى أن خام برنت انخفض 3 دولارات مقارنة بسعر الشهر الماضي بنسبة 3.2 %.

وكان معدل خام برنت الشهر الماضي 94 دولارا مقارنة بمعدل الشهر الحالي 91 دولارا.

ومن المرجح وفقا لعقل، أن تبقى أسعار النفط في الربع الرابع 90 دولارا وأكثر.

وانخفض الطلب في السوق المحلية بنحو 5 % في الشهر الأخير، وفقا لنقيب أصحاب محطات المحروقات م. نهار السعيدات، وأرجع ذلك إلى أسباب عدة، منها: تراجع حركة المواطنين تأثرا بأحداث الحرب في غزة عدا عن أثر انتشار السيارت الكهربائية وانخفاض القدرة الشرائية.

ورجح السعيدات أيضا، أن تخفض الحكومة أسعار أصناف المشتقات النفطية الشهر المقبل، وبما يصل إلى قرابة 5 قروش للديزل ونحو قرشين على البنزين بصنفيه.

ورفعت الحكومة للشهر الماضي، سعر بيع البنزين أوكتان 90 ليصبح 975 فلسا للتر بدلا من 960 فلسا للتر، وسعر بيع البنزين أوكتان 95 ليصبح 1220 فلسا للتر بدلا من 1205 فلسات للتر، ورفع سعر بيع السولار ليصبح 825 فلسا للتر بدلا من 800 فلس للتر.

كما قررت اللجنة، تثبيت سعر الكاز لشهر تشرين الأول (أكتوبر) 2023، عند سعر 620 فلسا للتر والإبقاء على سعر أسطوانة الغاز عند سعر 7 دنانير للأسطوانة.الغد