وزير الخارجية: الأردن يوظف كل أدواته لوقف الحرب وإسناد الفلسطينيين في قطاع غزة



قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، اليوم الإثنين، إن العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، يقود جهودًا من أجل إنهاء الحرب على غزة.

وأضاف الصفدي، خلال مقابلة خاصة مع قناة «الغد» أن هناك جهودًا كبيرة أيضًا تبذل من أجل إيصال أكبر عدد من شاحنات المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، خاصة وأن ما دخل لا يلبي 4 % من احتياجات سكان قطاع غزة.

وأوضح الصفدي أن الأردن يسعى للتوصل إلى هدنة ووقف إطلاق نار في قطاع غزة، مشيرا إلى أن أغلب دول العالم في الأمم المتحدة صوتوا لصالح القرار الأردني نيابة عن المجموعة العربية.

كما أكد أن المجتمع الدولي بدأ يستفيق لحقيقة الكارثة التي تشهدها غزة.

وأشار إلى أن الكل العربي الآن يعمل ويضغط من أجل التوصل لهدنة حتى بالرغم من مواقف الدول الغربية، ولكننا لمسنا تغيرًا في مواقف هذه الدول.

وحمّل الصفدي إسرائيل نتيجة الكارثة الحالية في قطاع غزة.

وقال وزير الخارجية الأردني إن العدوان على غزة لن يحقق أمنا لإسرائيل ولا سلاما في الشرق الأوسط، بل على العكس تماما سينتج عنه مزيدا من العنف.

وجدد الصفدي التأكيد على أن الأردن لن يدخر جهدا من أجل إيقاف الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.

واستكمل قائلا: «الأردن يوظف كل أدواته من أجل تحقيق وقف إطلاق النار وإسناد الفلسطينيين في قطاع غزة».

وشدد وزير الخارجية الأردني على أن بلاده تعمل على نصرة الشعب الفلسطيني، وتوظف كل ما تملك في إنهاء هذه الحرب الكارثية.

وأوضح ان الأردن ينسق مع مصر على مدار الساعة، مؤكدا أن التهجير القسري للفلسطينيين «خط أحمر».

غزة تواجه الإبادة

ولليوم الـ24 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة منذ أن بدأ في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، بعد قيام المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عملية طوفان الأقصى، بمنطقة غلاف غزة.

وتتواصل الغارات التي تشنها مقاتلات الاحتلال، والتي تستهدف منازل المدنيين العزل، بجانب استهداف المستشفيات والمساجد والكنائس، مما أدى إلى ارتقاء آلاف الشهداء والجرحى، بينما الذين نجوا من القصف حتى الآن يعانون من أوضاع إنسانية كارثية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 8306 شهداء، منهم 3457 طفلا و2136 سيدة و480 مسنا، إضافة إلى إصابة 21048 مواطنا بجروح مختلفة، بالإضافة إلى 1950 مفقودا تحت الأنقاض، بينهم 1050 طفلا.