ابو عبيدة: دمرنا (22) آلية عسكرية وقتلنا العديد من الجنود.. ولا صحة لتحرير الاحتلال اي اسير

 


الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عزّ الدين القسام، أبو عبيدة: لقد بدأ العدو الصهيوني منذ أيام مناورات عسكرية من عدة محاور؛ الأول من شمال غرب بيت لاهيا، والثاني من شرق وسط قطاع غزة وحتى جنوب مدينة غزة، كما أنه يتواجد بمحيط معبر بيت حانون، وقد تقدم العدو إلى هذه المحاور بعد أكثر من (20) يوما من التمهيد الناري واستخدام سياسة الأرض المحروقة

* أبو عبيدة: ما أن بدأ التوغل البري، حتى تصدت قواتنا بشكل مدروس ومخطط لهجمات العدو، وخاض المجاهدون ولايزالون اشتباكات مباشرة، وبالرغم من تقدم العدو في مناطق مفتوحة ومحروقة، إلا أن مجاهدينا تمكنوا من الالتحام مع قوات العدو في كلّ النقاط، وتدمير (22) آلية عسكرية حتى الآن 

* أبو عبيدة: هاجم مجاهدونا دبابات العدو بمختلف القذائف، كما نفذوا عمليات تسلل واختراق في مناطق الحشد والتجمع، وتمكنوا من قتل واصابة عدد كبير من جنود العدو، فيما يواصل سلاح المدفعية دكّ قوات العدو المحتشدة بالتزامن مع الاستمررا في دكّ العمق الصهيوني 

* أبو عبيدة: تمكن سلاح البحرية من توجيه عدد من الهجمات ضد أهداف بحرية قبال ساحل قطاع غزة

* أبو عبيدة: إننا في كتائب القسام، إذ نعلن عن استمرار معركة طوفان الأقصى وتواصل الاشتباك، نؤكد على ما يلي:

- عملياتنا الدفاعية متواصلة ومازال في جعبتنا الكثير، وكما وعدنا العدو فإن غزة ستكون وحلا لجنود وقيادته
- نشدّ على أيادي مقاتلي ومجاهدي أمتنا، وندعو مجددا كلّ جندي حرّ إلى اقتناص فرصة المساهمة في هذه المعركة، ومازلنا نرى أنها باكورة معركة التحرير وكنس العدو
- لقد راقبنا رواية العدوّ عن تحرير إحدى أسيراته، وإننا ننفي أن يكون العدوّ وصل إلى أي أسيرة في غزة، وإن كان هذا حدث فإنه يكون من يد أفراد من أبناء شعبنا وليس لدى المقاومة، وإذا كان نتنياهو يحتفي بتحرير أسيرة واحدة بعد شهر من الحرب فإنه سيحتاج عشرين سنة لتحرير البقية
- لقد تدخلت بعض الدول لتحرير محتجزين من جنسيات أجنبية، وأبلغنا الوسطاء أننا سنفرج عن عدد منهم خلال الأيام القادمة، انسجاما مع رغبتنا التي أعلنا عنها سابقا 

* أبو عبيدة: لقد أعجزتم العالم يا أهل غزة عن فهم عظمتكم، فطوبى لكم، وعهدا أن نواصل حمل سلاحنا حتى يأذن الله بنصره



قدم أبو عبيدة الناطق الرسمي لـ"كتائب عز الدين القسام" -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) حصيلة جديدة للاشتباكات والمعارك التي تخوضها المقاومة ضد القوات الإسرائيلية منذ بدء توغلها البري في قطاع غزة.

وقال أبو عبيدة -في خطاب متلفز بثته قناة "الأقصى" الفضائية اليوم الثلاثاء- إن المقاومة تصدت للقوات الإسرائيلية في جميع المحاور ونفذت عمليات وتسللا خلف خطوط العدو، وخاضت معها مواجهات ضارية ومباشرة.

وأضاف "تمكن مجاهدونا من الالتحام مع قوات العدو في كل نقاط التقدم وتدمير 22 آلية عسكرية حتى الآن بقذائف الياسين المضادة للدروع، كما تمكنوا أيضا من قتل وإصابة عدد كبير من جنود العدو خلال الاشتباكات".

ولفت إلى أن "العدو بدأ مناورات برية في عدة محاور في قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة بعد أكثر من 20 يوما من التمهيد الناري".

وأوضح أبو عبيدة أن جيش الاحتلال توغل بريا بعد اعتماد سياسة "الأرض المحروقة" وإحداث دمار كبير من خلال قصف بري وجوي وبحري.

أسلحة جديدة تدخل الخدمة

كما كشف أيضا عن استخدام المقاومة "طوربيد العاصف" الموجه ضد الأهداف البحرية للمرة الأولى في هذه المعركة، مشيرا إلى أن سلاح البحرية في القسام تمكن من توجيه هجمات ضد أهداف بحرية قبالة سواحل غزة بواسطة طوربيد العاصف الموجه عن بُعد.

وأكد أن المقاومة أدخلت أيضا "في هذه المعركة للمرة الأولى عبوات تُستخدم من المسافة صفر ضد الدبابات".

وأضاف أن العمليات الدفاعية للمقاومة في بداياتها مع بدء العملية البرية الإسرائيلية،

"الأسيرة الإسرائيلية المحررة"

وتطرق أبو عبيدة إلى رواية الجيش الإسرائيلي بشأن تحرير إحدى مجنداته كانت أسيرة لدى المقاومة؛ حيث قال إنهم راقبوا "رواية العدو بشأن تحرير إحدى أسيراته، ونحن ننفي أن يكون قد وصل إلى أي أسير لدى القسام".

وأضاف أن هذا الحدث إن صح فإنه قد يكون حصل مع جهات فردية بما في ذلك سكان غزة الذين لديهم أسرى، كما بينت الكتائب سابقا.

إفراج مرتقب عن محتجزين

وفي موضوع آخر، قال أبو عبيدة إنهم أبلغوا الوسطاء حول ملف الأسرى لدى المقاومة، بأن كتائب القسام ستفرج عن عدد من الأجانب خلال الأيام المقبلة "انسجاما مع رغبتنا بعدم الاحتفاظ بهم في غزة".

ووجه رسالة أخرى إلى قادة إسرائيل، قائلا إنه "يبشر (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو وأركان حربه أنهم سيجثون على الركب في نهاية المعركة، والحرب في غزة ستكون نهايته السياسية".

ودعا "كل جندي ومقاتل شريف في هذه الأمة إلى اقتناص الفرصة والمشاركة في هذه المعركة"، مؤكدا أن المقاومة "لا يزال في جعبتها الكثير، وغزة ستكون مقبرة للعدو ووحلا لجنوده وقيادته السياسية والعسكرية".