– شارك وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة طالبات مدرسة جديتا الثانوية للبنات، فعاليات الطابور الصباحي في مستهل جولة تفقدية قام بها اليوم الثلاثاء، على عدد من المدارس التابعة لمديرية التربية والتعليم للواء الكورة.

وتفقد المحافظة، 12 مدرسة ثانوية وأساسية ومختلطة في اللواء، واطلع على واقع البرنامج الوطني للتدخّلات العلاجية ومبادرة "لمدرستي أنتمي”، والتقى بالطلبة من مختلف المراحل التعليمية، وطلبة الثانوية العامة موجهاً لهم بعض الإرشادات حول برنامج التعليم المهني (BTEC).

واستمع الوزير المحافظة، خلال الجولة، لملاحظات واستفسارات الهيئة الإدارية والتعليمية والطلبة وأبناء المجتمع المحلي، مؤكدًا سعي الوزارة لاستحداث مدارس جديدة، وبناء إضافات صفية وعمل الصيانة اللازمة للمدارس لسد الاحتياجات المطلوبة في ضوء الواقع والتخلص من الأبنية المستأجرة لمعالجة مشكلة اكتظاظ الطلبة في الغرف الصفية لتوفير بيئة تعليمية آمنة للطلاب، وتلبية احتياجات المناطق وفق الأولويات والإمكانيات المتاحة.

وأبدى المحافظة، خلال لقائه الطلبة في الغرف الصفية إعجابه بمستوى تحصيلهم وحرص الإدارة التربوية والعاملين على توفير التسهيلات والعمل بروح الفريق، لخدمة العملية التربوية، لافتاً أنه سيتم دراسة الطلبات التي تقدم بها مديرو المدارس والمجتمع المحلي التي تتعلق بأعمال الصيانة وتأهيل بعض المباني التراثية وإنشاء إضافات صفية.

ودعا إلى أهمية توفير الإمكانات الداعمة والميسرة للطلبة من ذوي الإعاقة لتسهيل إدماجهم وانخراطهم في المجتمع، ليكونوا أفراداً منتجين ومشاركين في تنمية مجتمعهم.

وزار وزير التربية، قسم الإشراف التربوي في مديرية تربية الكورة، واطلع على مطالب المشرفين والمشرفات التربويين، وتفقد مسرح قسم النشاطات التربوية في مدرسة خولة بنت الأزور الأساسية المختلطة، وأوعز لعمل الصيانة اللازمة للمسرح لتحديثه للاستفادة منه لنشاطات وفعاليات المديرية.

وفي ختام الجولة التفقدية، اجتمع المحافظة مع مدير التربية والتعليم للواء الكورة الدكتور جهاد الروابدة، ورؤساء الأقسام، ونائب لواء الكورة محمد تيسير بني ياسين، وعضو اللامركزية الدكتور أحمد مقدادي، ورئيس مجلس التطوير التربوي طارق الفقيه واستمع لملاحظاتهم، مؤكدا أنه سيتم دراستها والعمل بما يخدم صالح الطلاب.

بدوره ثمن الروابدة بنهج العمل الميداني، للوزارة للإطلاع على واقع العملية التعليمية ومتابعة سيره والذي تأتي هذه الزيارة في إطاره.