آبل تفشل في إسقاط دعوى قضائية ضدها في بريطانيا
خسرت شركة الإلكترونيات الأمريكية العملاقة آبل محاولة لإسقاط دعوى قضائية ضدها، أمام إحدى المحاكم في لندن، بتهمةتضليل العملاء بشأن أداة إدارة الطاقة المثيرة للجدل في هواتفها الذكية آيفون.
وطالب محامو آبل برفض الدعوى على أساس أن الأجهزة محل الشكوى كانت دون المستوى المطلوب.
في المقابل تقول الدعوى إن آبل أساءت استغلال وضعها المسيطر في السوق وقالت لعملائها إن تحديث برمجياتها منذ أواخر 2016 سيؤدي إلى إطالة عمر البطارية، في حين أن التحديث خنق الأجهزة ببطء.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن متحدث باسم آبل بعد صدور قرار المحكمة "لم ولن نقوم بأي شيء مقصود يؤدي لتقصير عمر أي من منتجات آبل، ولا تخفيض تجربة العملاء لدفعهم لتحديث الأجهزة".
وقال جاستن جوتمان، خبير التسويق، والذي أقام الدعوى نيابة عن مستخدمي آيفون في بريطانيا إن آبل ألغت أداة إدارة الطاقة في التحديثات لكي تخفي حقيقة أن البطاريات في هذه الأجهزة لن تكون قادرة على التعامل مع متطلبات تشغيل البرامج الجديدة على الأجهزة.
وأضاف جوتمان إن هذا يمهد الطريقة أمام الملايين من العملاء الذين اضطروا لشراء بطاريات بديلة أو هواتف جديدة للحصول على تعويضات من آبل.