“لن نغيّر رأينا ولو قطعوا رؤوسنا”.. رئيس الوزراء الصومالي: “حماس” ليست إرهابية بل حركة تحرر إسلامية
أعلن رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري، أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس”، هي حركة تحرر إسلامية وليست إرهابية.
وتضغط دول أوروبية وغربية بعد عملية "طوفان الأقصى” التي شنتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، على دول لإدانة "حماس” أو وصفها بالإرهاب، خاصة الدول العربية.
وبالرغم من إدانة بعض الدول لـ”طوفان الأقصى”، إلا أن دولًا عربية وإسلامية رفضت ذلك، مؤكدة دعمها للمقاومة.
وقال رئيس الوزراء الصومالي، في خطاب اليوم الخميس، إن "حماس ليست إرهابية، بل حركة تحرر إسلامية”.
وأكد بري أنه لن يغيّر رأيه عن "حماس” حتى "ولو قطعوا رؤوسنا. لتذهب المناصب والأعمار، ولكن لم نقل غير الحقيقة”، مضيفًا "أنا على يقين بأن الدماء المراقة في غزة هي بداية تحرير المسجد الأقصى التي باتت وشيكة”.
من جانبها، ثمنت "حماس” تصريح رئيس وزراء الصومالي، وقالت في بيان "نعبّر عن تقديرنا لكل مواقف الدول والحكومات العربية والإسلامية وأحرار العالم التي تقف مع حق شعبنا المشروع في المقاومة والنضال من أجل الحرية والاستقلال وتقرير المصير، في ظل عدوان وحرب إبادة جماعية يرتكبها الاحتلال بدعم أمريكي”.