استدعت هندوراس سفيرها لدى إسرائيل للتشاور بسبب ما وصفتها بانتهاكات تل أبيب للقانون الإنساني الدولي في قطاع غزة، في حين طالبت باكستان بوقف المذبحة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.

كذلك استنكرت كولومبيا استخدام إسرائيل قنابل الفوسفور الأبيض في قصفها المدنيين.

وقالت وزارة الخارجية في هندوراس -اليوم السبت- إنها استدعت سفيرها لدى إسرائيل للتشاور بسبب ما وصفتها بانتهاكات القانون الإنساني الدولي في قطاع غزة.

وقال وزير خارجية هندوراس إنريكي رينا إن بلاده قررت استدعاء سفيرها لدى إسرائيل، نظرا للوضع الإنساني الخطير في غزة.

من جانبها، طالبت باكستان بوقف المذبحة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الباكستانية ممتاز زهرة بلوت إن همجية إسرائيل في قطاع غزة ترقى إلى مستوى جريمة حرب، داعية إلى إيقاف "هذه المذبحة فورا".

وأضافت بلوت -خلال مؤتمر صحفي- أن باكستان تشعر بالقلق إزاء الفظائع التي ترتكبها إسرائيل في غزة. ودعت مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة والوفاء بمسؤوليته في حفظ السلام.

استنكار كولومبي

من جانبه، استنكر الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو استخدام إسرائيل قنابل الفوسفور الأبيض في قصفها قطاع غزة. ونشر بيترو -في تدوينة على منصة "إكس"- مقطع فيديو، وقال معلقا عليه إن "القنبلة التي ترونها في الفيديو مصنوعة من الفوسفور الأبيض".

وأضاف "تلتصق المواد الكيميائية بالجلد وتنفذ إلى العظم. فهي تقتل مع ألم شديد. دولة إسرائيل ألقت هذه القنبلة".

وأشار إلى أن استخدام الفوسفور الأبيض جريمة حرب بموجب القانون الدولي. وطالب بمحاكمة وحبس "مجرم الحرب مهما كان دينه وأيديولوجيته وأمته".

وأعلن بيترو -الأربعاء الماضي- استدعاء سفير بلاده لدى تل أبيب للتشاور، احتجاجا على "المذبحة" التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين.

وقبلها بيوم، أعلنت حكومة بوليفيا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، نظرا لارتكابها جرائم ضد الإنسانية في هجماتها على غزة.

كما سار الرئيس التشيلي غابرييل بوريك على خطى جيرانه، وسحب سفير بلاده من إسرائيل بسبب عدوانها على غزة.

وتصعّد قوات الاحتلال قصفها الجوي والمدفعي المستمر على غزة منذ 28 يوما في ظل استمرار عملية "طوفان الأقصى"، التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية الشهر الماضي ردا على اعتداءات الاحتلال والمستوطنين على الشعب الفلسطيني ومقدساته.

المصدر : وكالات