«دولة إرهابية».. جاكسون هينكل يفضح وحشية إسرائيل ضد الأطفال الفلسطينيين

واصل الممثل والإعلامي الأميركي، جاكسون هينكل، انتقاده للعدوان الإسرائيلي على غزة، من خلال سلسلة منشورات، فضح من خلالها وحشية الاحتلال الذي يستهدف الأطفال.

ونشر هنكل، عبر حسابه على منصة إكس، مقطع فيديو لرجال الإسعاف يحملون أشلاء طفل اسشهد بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة، وكتب يقول: «لا يوجد حتى الآن أي دليل على قيام حماس بقطع رأس طفل إسرائيلي واحد، ومع ذلك، فقد شاهدت في غزة الآن مقاطع فيديو متعددة لأطفال فلسطينيين مقطوعي الرأس بسبب القصف الإسرائيلي.. وسائل الإعلام تخفي الحقيقة».

منشور جاكسون هنكل على منصة إكس
منشور جاكسون هنكل على منصة إكس

 

كما نشر هنكل مقطع فيديو لطوابير الفلسطينيين الذين ينتظرون الحصول على مياه للشرب، وكتب يقول: «تمنع إسرائيل وصول المساعدات إلى غزة، مما يجبر الفلسطينيين على الانتظار لساعات طويلة للحصول على الماء والخبز والموارد الأساسية».

 

ونشر هنكل مقطع فيديو آخر لطفلة استشهدت في عيد ميلادها الأول، خلال هجمات الاحتلال، وكتب يقول: «كان اسمها نور قريني، وكان عيد ميلادها عندما قتلتها إسرائيل في تفجير إرهابي».

وأضاف: «إسرائيل = داعش».

 

وفي منشور آخر، كتب هنكل: « في غزة، 12 مستشفى و32 مركزا طبيا خارج الخدمة بسبب القصف ونقص الوقود».

وأضاف: «تعاني المستشفيات التي لا تزال تعمل من نقص أدوية التخدير والكهرباء وغيرها من الإمدادات الأساسية.. هذه إبادة جماعية».

 

وكتب في منشور آخر: «يحتاج العالم إلى رؤية الحقيقة بشأن جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل».

وأضاف: «بغض النظر عن مدى صعوبة محاولتهم إلغائي، فلن أتوقف».

 

ونشر هنكل صورة شخصية له، وكتب عليها: «أنا وطني أميركي مسيحي وأقف مع فلسطين».

 

كما نشر مقطع فيديو لرجل يقود سيارته وهو يداوي طفلا رضيعا، وكتب يقول: «إسرائيل دولة إرهابية».

 

ونشر هنكس صورة لرئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، مكتوب عليها «إرهابي».

 

ونشر الممثل الأميركي مقطع فيديو لطفل نجا من غارات الاحتلال، ووجه تساؤلا لإسرائيل: «هل هذا الطفل الصغير الذي نجا من قصفكم الإرهابي هو أيضا مقاتل من حماس؟».

 

غزة تواجه الإبادة

يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ17 على التوالي، بعد قيام المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عملية طوفان الأقصى، في عدد من البلدات المحتلة بمنطقة غلاف غزة.

ويواصل الاحتلال غاراته الوحشية التي تستهدف منازل المدنيين العزل، بجانب استهداف المستشفيات والمساجد والكنائس، مما أدى إلى ارتقاء آلاف الشهداء والجرحى، بينما الذين نجوا من القصف حتى الآن يعانون من وضع إنساني كارثي، في ظل التضييق عليهم، حتى إن جميع المحاولات العربية والدولية لإدخال المساعدات إليهم باءت بالفشل طوال أسبوعين، لتبدأ أولى القوافل الإغاثية في الدخول إلى القطاع، يوم السبت الماضي، وهو اليوم الـ15 للحرب.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الإثنين، أن الاحتلال ارتكب 23 مجزرة خلال الساعات الماضية، راح ضحيتها 436 شهيدا منهم 182 طفلا وغالبيتهم من جنوب القطاع.

ووفقا لآخر إحصاء صادر عن وزارة الصحة الفلسطينية، فقد ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 5087 شهيدا و15273 مصابا.