"القسام" تعلن قتل جنود إسرائيليين وتدمير دبابات وتجدد قصف "تل أبيب" (حصيلة)
أعلنت كتائب عز الدين "القسام" -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها قتلت جنودا إسرائيليين ودمرت آليات خلال المعارك الدائرة مع قوات الاحتلال في غزة، وقصفت "تل أبيب" ومناطق أخرى ردا على المجازر المرتكبة بحق المدنيين في القطاع.
وقالت كتائب القسام، إنها خاضت، الأحد، اشتباكات ضارية شمالي القطاع أسفرت عن مقتل جنود إسرائيليين.
وأضافت الكتائب -في سلسلة بيانات عبر منصتها في تليغرام- أن مقاتليها دمروا دبابة متوغلة شمال غرب مدينة غزة، ودبابتين في تل الهوا (جنوب مدينة غزة)، و3 دبابات في بيت حانون شمال القطاع، وأشارت إلى أنها دمرت معظم تلك الدبابات بواسطة قذائف "الياسين 105".
وبحسب /قناة الأقصى/ التابعة لحركة حماس، فإن مقاتلي كتائب القسام دمروا منذ فجر الأحد 12 آلية إسرائيلية بينها دبابات.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا لصحفي في شبكة /فوكس نيوز/ الأمريكية يقول فيه إن "الجيش الإسرائيلي تعرض لكمين في قطاع غزة قُتل فيه 20 من جنوده".
في الجانب الآخر، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتفاع عدد قتلاه في غزة خلال أقل من أسبوع إلى 30.
وسبق أن أكد أبو عبيدة -الناطق باسم كتائب القسام- أن أعداد القتلى الإسرائيليين في قطاع غزة أكبر بكثير مما يتم الإعلان عنه.
وتشتبك المقاومة الفلسطينية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في محاور أبرزها بيت حانون شمال غرب، وجنوب غرب غزة، وشرق خان يونس.
في غضون ذلك، أعلنت كتائب القسام أنها قصفت مساء الأحد، "تل أبيب" بعدة صواريخ ردا على المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال في غزة.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن صواريخ سقطت في "تل أبيب" و"رمات غان" و"بيتح تيكفا".
وأظهر مقطع مصور سقوط صاروخ من القبة الحديدية على مدينة "ريشون لتسيون" جنوب "تل أبيب".
كما أعلنت كتائب القسام أنها استهدفت بالصواريخ قاعدة رعيم العسكرية برشقة صاروخية، ودوت صفارات الإنذار في بئر السبع وفي أشكول داخل غلاف غزة.
وكانت كتائب القسام قد بثت صورا تظهر إطلاق دفعة صاروخية قالت إنها استهدفت مدنا وبلدات إسرائيلية ردا على مجازر الاحتلال في غزة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 30 يوما عدوانا مدمرا على غزة، استشهد فيه حتى اللحظة 9770 فلسطينيا، منهم 4800 طفل و2550 امرأة و596 مسنا، فيما أصيب أكثر من 24 ألفا آخرين، كما استشهد 151 فلسطينيا واعتقل 2080 بالضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.