ابو عبيدة: دمرنا (136) آلية منذ بدء طوفان الاقصى.. وملفّ الاسرى له مسار واحد

 


الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عزّ الدين القسام، أبو عبيدة: نعلن اليوم استمرار مجاهدينا في القتال والتصدي للعدوان الصهيوني في كلّ محاور مناورات العدو؛ شمال غرب وجنوب وشمال قطاع غزة

* أبو عبيدة: وثقنا منذ بدء العدوان تدمير مجاهدينا (136) آلية عسكرية وأخرجناها من الخدمة، هذه الآليات بمقدورها احتلال دولة كبيرة مكتملة الأركان، سقطت في جبهة لا دبابة ولا مجنزرة ولا جبل أو تضاريس صعبة

* أبو عبيدة: رغم تفادي العدو الالتحام الكامل مع مجاهدينا، ورغم المجازر والقصف الهمجي في جريمة حرب، إلا أننا نناور بقوات النخبة، ونلتفّ لضرب العدو في خطوطه الخلفية، ويدمّر مجاهدونا الآليات من نقطة الصفر، كما يواصل سلاح القنص استهداف الجنود

* أبو عبيدة: إننا في كتائب القسام، وبعد (33) يوما من بدء معركة طوفان الأقصى، نؤكد على ما يلي:

- البسالة والاقدام التي يتمتع بها مجاهدونا هي مفخرة لكلّ عربي ومسلم وحرّ، وسنعرض جانبا من عظمة مقاتلينا 

- ملفّ الأسرى لايزال حاضرا في تفاصيل المعركة، ونجدد تأكيدنا على أن المسار الوحيد هو صفقة لتبادل الأسرى بشكل شامل ومجزّأ، فلدينا أسيرات في السجون، ومرضى وكبار، وللاحتلال أسيرات ومرضى وكبار، ولدينا مقاومون في سجون الاحتلال وللعدوّ جنود أسرى، وليس لهذا الملفّ من حلّ غير هذا المسار، والتبادل فئة بفئة، أو بعملية شاملة، ونؤكد أن من يعيق تسليم المحتجزين من الجنسيات الأجنبية هو العدوّ الذي يواصل العدوان ويعرّض حياتهم وحياة أسراه لخطر داهم، وقد أفشل منذ أيام الافراج عن (12) منهم، وما العدد الكبير من الأسرى الذين قُتلوا إلا دليلا على غطرسة وتخبط العدو

- واجب الوقت هو اسناد شعبنا وعدم الرضوخ للعدوّ الذي يستقوي بالولايات المتحدة، وإن العالم يشاهد كيف يستغل الاحتلال الوقت للتأكيد على عقليته الفاشية العنصرية، فاستنفروا يا مقاتلي شعبنا وجماهيره في كلّ الأراضي المحتلة

* تحية لشعبنا المرابط الرافض للتهجير والترحيل



قال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام إنهم وثقوا تدمير "136 آلية عسكرية إسرائيلية تدميرا كليا أو جزئيا، وإخراجها عن الخدمة" من القوات التي دفعت بها إسرائيل للتوغل البري في قطاع غزة المحاصر.

وأكد -في كلمة مصورة- تفادي إسرائيل الالتحام الكامل مع المقاومة، مشيرا إلى استمرار كتائب القسام في "القتال والتصدي للعدوان في كل المحاور البرية شمال وشمال غرب وجنوب غزة".

وأضاف الناطق العسكري لكتائب القسام أنه رغم وحشية المجازر والحرب الإسرائيلية التي تستهدف المدنيين في غزة "نضرب القوات الإسرائيلية وندمر الآليات ونوقع القتلى والإصابات" بينما "يواصل سلاح القنص استهداف جنود الاحتلال وسلاح المدفعية دك التحصينات".

وشرح أبو عبيدة تفاصيل المعركة ميدانيا، وقال "نناور بقوات النخبة من مجاهدينا، فنلتف لضرب العدو في خطوطه الخلفية، وننصب له ولدباباته الكمائن، وندمر الآليات من نقطة الصفر، ومن المدى الفعال للأسلحة المضادة للدروع والأفراد والبنايات التي يتحصن فيها الجنود".

كما تناول موضوع الأسرى والمحتجزين مؤكدا أن "العدو يرفض تهيئة الظروف للإفراج عن الأسرى وأفشل عملية الإفراج عن 12 منهم" مشيرا إلى أن إسرائيل "تعيق جهود الإفراج عن المحتجزين والأجانب وتعرض حياتهم للخطر".

وأردف الناطق باسم القسام "نجدد تأكيدنا أن المسار الوحيد هو صفقة شاملة لتبادل الأسرى بشكل كامل، أو مجزأ (على فئات ومراحل)".

واعتبر أن الكتائب بعد 33 يوما من الحرب الإسرائيلية على غزة، لا تزال قادرة على المواجهة، مؤكدا أن "البسالة التي يظهرها المقاومون في الميدان لصد العدوان لهو مفخرة لكل عربي ومسلم وحر في العالم".

ودعا أبو عبيدة لإسناد المقاومة، وقال "نبشر الاحتلال بمرحلة قادمة من الغضب والمقاومة في الضفة وغزة والقدس، وفي كل الجبهات والساحات".