خاص - قال الخبير في الشؤون الاسرائيلية، الدكتور أيمن الحنيطي، إن الخسائر الكبيرة التي تتكبّدها قوات الاحتلال الصهيوني على يد المقاومة الفلسطينية ستكون عاملا ضاغطا باتجاه وقف اطلاق النار والعمل على هدن يتم خلالها تبادل الأسرى.

وأضاف الحنيطي لـ الاردن24 أن الداخل الاسرائيلي يضغط بهذا الاتجاه، سيّما مع ارتفاع أعداد الأسرى الصهاينة من الجنود وغيرهم بالاضافة إلى ارتفاع أعداد القتلى، لافتا إلى أن أهالي الأسرى أصبحوا أكثر تنظيما، وصاروا يشكلون جماعة ضغط على الحكومة لاستعادة المحتجزين لدى المقاومة.

وبيّن الحنيطي أن الاحتلال حدد هدفا لحربه بالقضاء على حركة حماس وتحرير الأسرى، وهناك هدف غير معلن وهو استعادة الردع الاسرائيلي بعد أن تمّ سحل الجنود بالشوارع.

وأشار الحنيطي إلى الاحتلال يحاول ايهام الغزيين بأنهم في أمان إذا رحلوا من الشمال نحو الجنوب، وهذه أكبر خدعة يستخدمها الاحتلال في سياسة التهجير ولا بدّ من التنبه لها، مؤكدا أن الهدف الآخر سيكون التهجير من الجنوب باتجاه رفح وسيناء واخراجهم من غزة بالقوة.

ولفت الحنيطي إلى أن الاحتلال يحاول التغطية على الخسائر التي يتكبدها من خلال اعلان الرقم الكلي للخسائر والقتلى دون تفاصيل، لا سيما بعدما خسر (11) جنديا في تفجير ناقلة الجند "النمر".