أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن تراجع أسعار البنزين، وهو ما لم يمنعه وجود صراع متفاقم في الشرق الأوسط، ودعا شركات النفط إلى الاستثمار بنشاط أكبر في زيادة الإنتاج.

وكتب على شبكة التواصل الاجتماعي "X": "حتى في وقت حدوث صراع عالمي، تنخفض أسعار البنزين بمقدار 1.6 دولار بالمقارنة مع قيم الذروة".

ويفسر الخبراء تراجع أسعار النفط العالمية، وبالتالي هبوط أسعار البنزين، بأن الصراع في قطاع غزة لا يؤثر على مناطق إنتاج النفط وطرق النقل. كما أن هناك سببا آخر هو توقع انخفاض الطلب العالمي على خلفية تباطؤ الاقتصاد الأمريكي.

وقال بايدن إن شركات النفط ما زالتتجني أرباحا كبيرة. وكتب: "يجب على الشركات أن تستثمر المزيد لتسهيل حياة المستهلكين".

في الفترة التي سبقت الانتخابات، تلقى بايدن الكثير من الانتقادات بسبب ارتفاع نسبة التضخم، الذي بلغ أعلى مستوياتهمنذ أربعة عقود، ولكنه ينخفض ​​الآن بفضل رفع أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.

المصدر: ريا نوفوستي