كلية العمارة والتصميم في جامعة البترا تنظم المؤتمر العالمي ASCAAD-23
رعى رئيس جامعة البترا الأستاذ الدكتور رامي عبد الرحيم، بحضور الأستاذ الدكتور عدنان بدران المستشار الأعلى للجامعة ومجلس أمنائها، حفل افتتاح المؤتمر الدولي الحادي عشر للجمعية العربية للحوسبة في العمارة والفنون والتصميم ASCAAD-2023، في جامعة البترا.
وخصص المؤتمر لبحث مجالات تطبيقات الذكاء الاصطناعي والحاسوب في هندسة العمارة والتصميم، والتخطيط العمراني.
وأكد عبد الرحيم أهمية مواكبة التطورات التكنولوجية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتوظيفها في صناعة التصميم، بما يساهم في تحفيز التفكير الإبداعي لدى الطلبة، وإيجاد بدائل مبتكرة تسهم في التطوير المهني، والمنافسة في أسواق العمل محليًا وإقليميًا وعالميًا.
كما أكد عميد البحث العلمي والدراسات العليا الأستاذ الدكتور فيصل أبو الرب أهمية الدور الذي توليه جامعة البترا في دعم الأنشطة البحثية والندوات، وإقامة المؤتمرات العلمية.
وأشار رئيس المؤتمر عميد كلية العمارة والتصميم الدكتور عامر الجوخدار إلى أن المؤتمر يشكل تجمعًا علميًّا دوليًا للباحثين والمهندسين المعماريين والمصممين، لتعزيز التبادل العلمي، وتسليط الضوء على أحدث التطورات في مجالات الحوسبة في العمارة والفنون والتصميم، مضيفًا أن عنوان المؤتمر "الحوسبة والثقافة والسياق" يساهم في إغناء النقاش حول التكنولوجيا، وتوظيفها بما يتكامل مع النسيج الحضري والمعماري والثقافي.
وقال رئيس جمعية ASCAAD، الأستاذ الدكتور شريف عبد المحسن: إن إقامة المؤتمر سنويًا على المستوى الدولي يساهم في إيجاد فرصة للأساتذة والمهندسين والطلبة والباحثين في مجال التصميم، باستخدام الحاسوب لتبادل المعلومات، وتسليط الضوء على آخر المستجدات الخاصة بتكنولوجيا التصميم الرقمي في الهندسة المعمارية والتصميم والتخطيط وعلوم البناء.
يذكر أن النسخ السابقة من المؤتمر عُقِدَت في كل من المملكة العربية السعودية، ومصر، والبحرين، والمغرب، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة المتحدة، ولبنان.
وامتد المؤتمر على مدى يومين تم خلالهما عرض ومناقشة 58 ورقة علمية محكمة قام بإعدادها 165 باحثًا من 20 دولة، هي: الأردن، والسعودية، والإمارات، ومصر، وإيطاليا، وأمريكا، وهولندا، وأستراليا، وبريطانيا، وكندا، وتركيا، والبرازيل، وقبرص، والهند، ونيوزيلندا، ورومانيا، والصين، وأستونيا، والتشيك، والدنمارك، وشارك في تحكيم الأوراق العلمية 75 أستاذًا ومتخصصًا من 24 دولة من مختلف أنحاء العالم.
انقسمت جلسات المؤتمر إلى 12 جلسة توزعت على ستة محاور رئيسية، هي: التراث والثقافة الرقمية، المدن والمباني الذكية، النظم المعلوماتية والبارامترية للمباني، الوسائط الرقمية والفنون التوليدية، العوالم الافتراضية والبيئات الكونية المتعددة، والتصميم القائم على الأداء ورقمنة العمارة الخضراء.
بالإضافة إلى استضافة متحدثين عالميين من الولايات المتحدة الأمريكية للحديث عن مستقبل التصميم المعماري ضمن الثورة التكنولوجية التي يشهدها العالم. وعُقِد على هامش المؤتمر ورشات عمل في مجال التصميم باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي قدمها باحثون ومصممون من إيطاليا ومصر.
وفي نهاية الجلسة الافتتاحية، تم تكريم أعضاء اللجنتين العلمية والتنظيمية، والجهات الداعمة للمؤتمر.