باسم سكجها يكتب: نحبّك يا هبة عكيلة.. الفلسطينية الكاملة الرائعة
كتبنا عن المسحال،في حرب مضت في غزّة، وكتبنا عن شيرين مع شهادتها جنين، ولم ننترك الدحدوح في ما حصل معه من مأساة إنسانية، وكنّا نترك هبة عكيلة على الجانب، ليس لتجاهل ولكن لأنّنا نخاف عليها..
هبة عكيلة لا تفي بحقها مقالة واحدة، وهي التي قال لها مذيع "الجزيرة" مرّة: أنت أم وراعية عائلة، فأرجوك أن تحافظي على نفسك، ليس لأجلك فحسب بل للعائلة أيضاً..
كانت هبة عكيلة، في تلك اللحظات تقف على خطّ النار، والقذائف والصواريخ حولها، ومع ذلك لم تردّ عليه سوى بمواصلة إخبارها عمّا يحصل حولها..
تلك هي هبة، التي تمثّل المراسلة الصحافية المهنية الحقيقية، وتلك هبة التي حين تغيب لساعة نسأل عنها، خوفاِ عليها، وهي الأم والأخت والزوجة وفي مطلق الأحوال هي: الفلسطينية الكاملة الرائعة..
نتفاءل بك يا هبة على الشاشة، وأنت ترتدين شعار الصحافة، وما قد يمنع عنك الخطر من أدوات، وتتحدّثين للناس بكلّ ثقة وروعة وأصالة ومهنية،ودون أدنى خوف، وأكثر من ذلك فوجهك يُلخّص فلسطين، وأطال الله في عمرك، ومتّع غزّة وفلسطين بالنصر، وكلّ الناس تقول لك: نحبك، وللحديث بقية.