على نار الحطب.. طفلة في العاشرة تعد 30 رغيف خبز يوميا لإطعام أسرتها وسط حرب غزة

وسط الظروف الصعبة التي يمر بها الفلسطينيون في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر، تزداد صعوبات المعيشة وسط انعدام الغذاء والماء والكهرباء والوقود.

وتوقفت معظم المخابز في غزة عن العمل بسبب نقص الوقود والكهرباء، الأمر الذي اضطر معه كثير من العائلات إلى عمل الخبز في المنازل بالوسائل القديمة كالحطب والفحم.

وتلمح منة بنظرة طفولية إلى خطورة الدور الذي تقوم به لكونها طفلة، مشيرة إلى تطلعها للمرح واللعب مثل أقرانها في بقية أنحاء العالم، طامحة لحصول شعبها على حريته المسلوبة.


منة تخبز على نار الحطب وتتمنى أن يعيش شعبها حريته
"مفيش بنزين ولا غاز”
ومن مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، كانت الطفلة منة صويلح البالغ عمرها 10 سنوات، من بين من قرروا الاعتماد على الحطب والورق لإشعال النار من أجل إعداد الخبز لها ولعائلتها.

وفي سنها الصغيرة، تقول منة وهي تجلس أمام فرن الصاج "بنخبز على الحطب لأنو مفيش بنزين ولا غاز”، مؤكدة أن كافة المخابز أغلقت في مدينة رفح بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة.

وتضيف منة وهي تقلب الخبز على النار "كل يوم بقعد ساعة هنا.. عشان نأكل”، موضحة أنها تقوم بخبز 30 رغيفا يوميا لعائلتها.

تشغيل الفيديو
مدة الفيديو 02 minutes 48 seconds
02:48
حرية مسلوبة
وتشير منة بذكاء طفولي، إلى خطورة الدور الذي تقوم به لكونها صغيرة وتخبز على النار، وقالت إنها تتطلع إلى المرح واللعب مثل أقرانها في بقية أنحاء العالم، وتمنت أن يحصل شعبها على حريته المسلوبة.

وتعيش منة رفقة عائلتها في حي يعاني من انقطاع تام للتيار الكهربائي، وتجلس أمام منزلها مع عدد من الأطفال، وهي تقوم بخبز حوالي 30 رغيفا يوميا، كما تقوم بشراء الطحين وتساعد والدتها على عملية العجن.

المصدر : الجزيرة مباشر