رئيس الوزراء يحذر من الطابور الخامس في الاردن.. ويؤكد: خطابنا ليس تحريضيا



خاص - أكد رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة عدم وجود خطّ فاصل بين الموقف الرسمي والشعبي وموقف مؤسسات الدولة جميعا، إزاء آلة القتل والجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي، مشيرا إلى أن "الموقف الأردني متحد وواضح خلف موقف الملك الذي يسعى بكلّ جهده من أجل انهاء الحرب على غزة وكشف جرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي بحقّ الأهل في قطاع غزة".

وأضاف الخصاونة في جلسة النواب الصباحية، الأربعاء، أن "الدولة والحكومة ستستمر في هذا المسعى، والمشروع الذي يتعيّن على العالم العمل عليه فورا، هو ذلك المشروع الوحيد الذي يجسّد الحقّ الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل حدود حزيران 1967 وبشكل يعالج كلّ القضايا الحوهرية من لاجئين وقدس ومستوطنات. هذا موقفنا، واجراءاتنا واضحة وبيّنة ويقودها الملك الذي نجح بتحريك وجدان العالم".

وتابع الخصاونة أن "دوامة العنف وآلة التقتيل لا تنتج إلا مزيدا من الدوامات التي تهدد السلم العالمي والاستقرار الاقليمي، ولن تستطيع أن تستجيب للمتطلبات التي يفترض أن الشرعية الدولية يجب أن تحترم وتطبق بكلّ حيدة وعدالة، ويفترض أن تزال الحصانة الممنوحة من قبل بعض الدول لاسرائيل".

وشدد الخصاونة على أن "خطابنا في الأردن خطاب موضوعي ووطني وانساني وقانوني، وهو بعيد عن ما يؤشر عليه بأنه خطاب تحريضي، هل خطابنا تحريضي أم الخطاب الذي يهدد بالنووي أو يتحدث عن التهجير؟".

واختتم الخصاونة حديثه بالقول: "في كلّ مكان يوجد طابور خامس، حتى بين ظهرانينا يوجد طابور خامس ويجب أن نتصدى له، تماما كما جرى الحديث عنه بحقّ المستشفى الميداني الأردني. لا يوجد لدينا معتقلي رأي، نحن نعطي الحرية التي سقفها السماء في التعبير عن التضامن المطلق مع أهلنا في غزة وفلسطين، علينا أن نظلّ متنبهين من الطابور الخامس الذي يريد حرف البوصلة الداخلية ودقّ أسافين في وحدتنا الوطنية".