رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اسماعيل هنية: نخوض مع العدوّ الصهيوني صراعا استراتيجيا لن نكون فيه إلا منتصرين، ولا نشكّ في ذلك مثقال ذرة، ونفسنا أطول من نفس عدوّنا، وستكون للمقاومة اليد الطولى والكلمة الفصل، وسيرى العالم كتائب القسام وفصائل المقاومة في قطاع غزة وكلّ الأراضي الفلسطينية، وسندحر هذا الاحتلال عن غزة وكلّ فلسطين المحتلة.

هنية: بعد (41) يوما من العدوان الهمجي على غزة، فقد أفشل شعبنا أهداف العدوّ بالتهجير أو استعادة الأسرى، وسقطت هذه المخططات، ولن يستطيع تحقيق أيّ من أهدافه أو استعادة أيّ من أسراه إلا بدفع الثمن الذي تحدده المقاومة

هنية: تابعنا أعمال القمة العربية والاسلامية التي انعقدت قبل أيام، وأدعو لتنفيذ ما ورد فيها من قرارات، وخاصة وقف العدوان وكسر الحصار وحماية المقدسات، وأقول للدول العربية والإسلامية إن قوة المقاومة الفلسطينية هي قوّة لكم، ووجودها هو مصلحة عربية واسلامية أكيدة

هنية: نؤكد على ضرورة الإقرار بالحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وكل ذلك دون قيد أو شرط باعتباره حقاً أصيلاً لشعبنا مكفول بالقوانين والقرارات الدولية ذات الصلة. هنية: اتخذ مجلس الأمن الدولي بالأمس قرارا رفضه العدوّ الصهيوني فورا، وذلك لأن الكيان الصهيوني يعتبر نفسه فوق الارادة الدولية، ونؤكد ضرورة اجبار العدوّ على وقف عدوانه وفتح المعابر وايصال الاحتياجات اللازمة له وانهاء الحصار

هنية: حركة حماس هي حركة متجذّرة في أرضها ملتحمة بشعبها، ولن يستطيع العدوّ ولا حلفاؤه تغيير الواقع في قطاع غزة الصامد

هنية: إن نصرة غزة بالمال والسلاح والجهاد يجب أن يتجاوز كل المعيقات مهما كانت فلا عذر لقاعد أو راضٍ بالقليل من الجهد أو العمل، فمعركة طوفان الأقصى هي معركة الأمة جمعاء ولابد أن تتوحد كل الجهود والاندفاع بلا تردد نحو الخيارات الجريئة ليتواصل الطوفان ونمضي نحو تحرير القدس وأرض فلسطين.