بعد اسبوع من قمة الرياض .. العبادي: لماذا لم تفتح مصر معبر رفح ؟

 


خاص - استغرب نائب رئيس الوزراء الاسبق الدكتور ممدوح العبادي فشل  الدول العربية والاسلامية في تنفيذ  ماتوافقوا عليه من مقررات وتوصيات في قمة الرياض الاسبوع الماضي , متسائلا لماذا لم تدخل قوافل المساعدات الانسانية من ماء وغذاء وادوية ووقود الى قطاع غزة حتى الان ؟! 

واضاف العبادي ل الاردن 24 ان الدولة المستضيفة للقمة هي المسؤولة عن متابعة المقررات التي تصدر عنها ويجب ان تكون هناك لجنة متابعة برئاستها لادخال المساعدات والادوية والاغذية  وكسر الحصار على غزة .

وتساءل العبادي لماذا لم نسمع من الدول التي شاركت بالقمة اية مطالبات بادخال المساعدات والضغط على امريكا التي تعتبر الداعم الرئيسي لقيادة الاحتلال في هذه الحرب , واين دور مصر في فتح المعبر وتنفيذ قرارات القمة الاسلامية والعربية ؟


وقال العبادي ان المعركة الحقيقية في غزة اصبحت الان بالغذاء والدواء والماء وليس السلاح نظرا لقدرة المقاومة على تامين نفسها .

وختم العبادي حديثه بالقول : يجب على مصر فتح المعبر لادخال المساعدات ويجب على الدول العربية والاسلامية الضغط على امريكا وادارة بايدن لادخال الغذاء الى غزة , مؤكدا ان المقاومة وحماس لاتريد من الدول العربية والاسلامية تحريك جيوشها لتحرير فلسطين ووقف المجازلر التي ترتكبها قوات العدو الصهيوني وما تريده ادخال المساعدات للشعب الفلسطيني .

يذكر ان  مؤتمر القمة الاسلامية الذي عقد بالرياض قبل اسبوع قد اصدر قرارات الزم نفسه بها وهي على النحو التالي :


إدانة "العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وجرائم الحرب والمجازر الهمجية الوحشية واللاإنسانية التي ترتكبها حكومة الاحتلال الاستعماري".
الدعوة إلى كسر الحصار على غزة والسماح بدخول قوافل مساعدات إنسانية عربية وإسلامية ودولية إلى القطاع ووقف صادرات الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل.

دعم كل ما تتخذه جمهورية مصر العربية من خطوات لمواجهة تبعات العدوان الغاشم على غزة، وإسناد جهودها لإدخال المساعدات إلى القطاع بشكل فوري ومستدام وكاف.

مطالبة مجلس الأمن اتخاذ قرار حاسم ملزم يفرض وقف العدوان ويكبح جماح سلطة الاحتلال الاستعماري التي تنتهك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية.

مطالبة جميع الدول بوقف تصدير الأسلحة والذخائر إلى سلطات الاحتلال التي يستخدمها جيشها والمستوطنون الارهابيون في قتل الشعب الفلسطيني وتدمير بيوته ومستشفياته ومدارسه ومساجده وكنائسه وكل مقدراته.

مطالبة مجلس الأمن اتخاذ قرار فوري يدين تدمير تل أبيب الهمجي للمستشفيات في قطاع غزة ومنع إدخال الدواء والغذاء والوقود إليه.

الطلب من المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية استكمال التحقيق في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها تل أبيب ضد الشعب الفلسطيني في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة.

دعم المبادرات القانونية والسياسية لدولة فلسطين لتحميل مسؤولي سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية على جرائمه ضد الشعب الفلسطيني.

تكليف الأمانتين العربية والإسلامية إنشاء وحدتي رصد إعلامية لتوثيق كل جرائم سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني ومنصات إعلامية رقمية تنشرها وتعري ممارساتها اللاشرعية واللا إنسانية.

رفض اي طروحات تكرس فصل غزة عن الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية والتأكيد على أن أي مقاربة مستقبلية لغزة يجب ان تكون في سياق العمل على حل شامل يضمن وحدة غزة والضفة الغربية أرضا للدولة الفلسطينية.

الدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام، في أقرب وقت ممكن، تنطلق من خلاله عملية سلام ذات مصداقية على أساس القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ومبدأ الأرض مقابل السلام، ضمن إطار زمني محدد وبضمانات دولية، تقضي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967.