لحظات مؤلمة ودّعت فيها طبيبة طفلها بعد استشهاده بقذيفة في الرأس وسط غزة
ودّعت طبيبة في أحد مستشفيات غزة طفلها، فجر اليوم السبت، بألم شديد بعد استشهاده جراء إصابة رأسه بقذيفة من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وحاول الفريق الطبي في المستشفى إنقاذ حياة الطفل إلا أنه فارق الحياة، بسبب الإصابة البالغة بقصف مدفعي لمنزلهم في منطقة "الشيخ رضوان” وسط مدينة غزة.
ووثقت كاميرا الجزيرة مباشر اللحظات المؤلمة التي كانت فيها الأم تبكي على جثة طفلها، وزملاؤها يحاولون مواساتها دون جدوى.
وقال أحد الأطباء إنه فقد ابنه أيضا في هذه الحرب على غزة، وإن طبيبة أخرى فقدت أبناء أخيها، وإن سقوط الشهداء يستمر ويزيد كل يوم مع استمرار القصف الإسرائيلي على القطاع.
وأفاد مراسل الجزيرة مباشر أن الطفل استشهد جراء قذيفة مدفعية من إحدى دبابات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في دوار السامر بالمنطقة الشرقية من مدينة غزة.
وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، غارات كثيفة في محيط المستشفى الإندونيسي بشمال قطاع غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف في المنطقة الشرقية.
ويتواصل القصف الإسرائيلي لقطاع غزة لليوم الـ43 على التوالي، وقد خلف أكثر من 12 ألف شهيد، بينهم 5 آلاف طفل و3300 امرأة، فضلا عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75% منهم أطفال ونساء، وفق أحدث إحصاء رسمي فلسطيني.