الميثاق الوطني: إعلان الاردن عدم التوقيع على اتفاقية تبادل المياه والطاقة صفعة للمحتل ودعما لصمود الفلسطينيين
أشاد حزب الميثاق الوطني بالجهود الكبيرة التي يبذلها الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني للضغط على سلطات الاحتلال، واتخاذه جملة من الخطوات المتتالية منها استدعاء السفير الاردني من تل ابيب وعدم السماح بعودة سفير إسرائيل من عمان، والتحرك الدبلوماسي محليا وعربيا ودوليا، وصدور قرار الجمعية العامة من الأمم المتحدة الذي تقدم به الأردن، وانزال المساعدات الانسانية للمستشفى الميداني الاردني في غزة، اضافة الى القرار الاخير باعلان الأردن رسميا عدم التوقيع على اتفاقية تبادل المياه مقابل الطاقة مع إسرائيل بهدف ايقاف العدوان الغاشم على أهلنا الصامدين في قطاع غزة والضفة الغربية
واضاف الميثاق الوطني عقب الاجتماع السادس والثلاثين الذي عقده المكتب السياسي للحزب برئاسة النائب الاول للامين العام الاستاذة ريم بدران اليوم السبت أن قرار الحكومة الأردنية بايقاف توقيع اتفاقية تبادل المياه والطاقة مع إسرائيل تشكل صفعة ودعما لصمود أهلنا في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشريف.
وأشار الى أن الأردن ما زال في مقدمة الدول التي تدعم وتساند الشعب الفلسطيني، في مواجهة الحرب البربرية التي فقدت كافة القيم والاخلاق والمواثيق الدولية، وتجازوت على القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، نتيجة ما ارتكبته قوات الاحتلال من مجازر وابادات جماعية وقصف متواصل للمستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس وكامل البنية التحتية، ما تسبب بارتقاء عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين معظمهم من الاطفال والنساء والشيوخ والمدنيين.
وأكد حزب الميثاق الوطني أن استمرار العدو بارتكاب جرائم حرب يندى لها الجبين يحرج المجتمع الدولي ويفقد القوانين والمواثيق والاتفاقيات الدولية مكانتها أمام شعوب العالم التي تقف اليوم في معظمها مع أصحاب الحق من أبناء الشعب الفلسطيني الذي يدافع عن حقه في الحياة.
كما طالب حزب الميثاق الوطني الدول العربية والاسلامية بتنفيذ قرارات قمة الرياض الاخيرة وايقاف الحرب على أهلنا في قطاع غزة، وكسر الحصار وادخال المساعدات الانسانية فورا، وغيرها من القرارات التي تم اتخاذها.