وصفت وسائل الإعلام الإسرائيلية جلسة الكابنيت الحربي بالعاصف بين الوزراء. وصل الأمر حسب القناة 12 العبرية حدوث مشاجرات وصراخ بين المسؤولين العسكريين والسياسيين، كل ذلك عقب الموافقة على إدخال الوقود إلى قطاع فزة.

وبحسب اقتباسات نشرتها القناة الإسرائيلية، أوضح منسق الحكومة في الأراضي المحتلة أن "إدخال الوقود يهدف إلى الوقاية من أمراض مثل القمل والجرب". هنا ثار وزير الأمن القومي إيتامار بن جفير ريغيف قائلا: "لدينا أطفال في غزة لم يقم حتى الصليب الأحمر بزيارتهم وأنت تتحدث معي عن الجرب والقمل. هذا مجرد هراء. ما هي الخطوة التالية؟ كرة القدم والرياضة؟"

من جهته أوضح رئيس الأركان هرتسي هاليفي للوزراء "أننا لا نتحدث عن القمل والجرب. إنما أسوأ من ذلك، هناك انتشار أوبئة أخرى . كما انتقد الوزير جدعون ساعر القرار: "ليس لدينا خطوط حمراء. كل خط أحمر يتحول إلى اللون الوردي." وأضافت ريجيف: "وكل لون وردي يتحول إلى اللون الأبيض. السنوار يرى أننا نرمش".

وتدخل الوزير يسرائيل كاتس أيضا قائلا "يمنع إعطاءهم الوقود مجانا". يجب أن ندرج القرار في صفقة المختطفين." ورد الوزير بيني غانتس: "حتى لو أحضرنا 1400 شاحنة وقود، فلن يكون ذلك كافيا". وأشار رئيس الوزراء إلى أنه "بدون إدخال مساعدات إنسانية - لن نحصل على مساعدات أمريكية".

وفي نهاية النقاش حول القضايا الساخنة المطروحة، ناقش الوزراء بشكل مطول موضوع التسريبات من داخل الكابيت. أكد نتنياهو أنه يريد إقرار قانون يحظر على الوزراء تسريب فخوى الاجتماعات. وزراء آخرون اقترحوا جهاز كشف الكذب.