ابو عبيدة: تدمير (60) آلية عسكرية صهيونية خلال (72) ساعة.. وقتل (14) جنديا على الاقل

 


* الناطق باسم كتائب الشهيد عزّ الدين القسام / الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أبو عبيدة: تمكّن مجاهدون خلال الـ(72) الماضية من استهداف (60) آلية عسكرية صهيونية، منها (10) ناقلات جند، في مختلف محاور تقدّم العدوّ، ولايزال المجاهدون يخوضون معارك في مختلف محاور المواجهة  

* أبو عبيدة: نفّذ مجاهدونا عددا من العمليات النوعية أوقعت قتلى مباشر في صفوف قوات العدوّ، أبرزها كمين يوم السبت ضد قوة راجلة، وقد وقعت بينهم اصابات محققة، وفي عملية أخرى يوم السبت استهدف المجاهدون ناقلة جند صهيونية وأصابوها بشكل مباشر، ونزل منها (3) جنود وأجهز عليهم المجاهدون، ثمّ استكملت مجاهدو القسام العملية بانتظار قوة الانقاذ الصهيونية وتمكنوا من قتل (7) جنود منهم

* أبو عبيدة: نفذّت قوة من النخبة القسامية عملية في مستشفى الرنتيسي ومدرسة مجاورة للمستشفى، حيث أجهز المجاهدون على أربعة جنود صهاينة، وانسحب جميع أفراد قوة النخبة القسامية باستثناء مجاهد واحد ارتقى شهيدا بقصف الطيران الذي جاء لنجدة القوة الصهيونية 

* أبو عبيدة: نرجح أن العدو قصف قوات له على الأرض ظنا منه أنه تم أسر عدد من جنوده

* أبو عبيدة: هدف الاحتلال هو التدمير وقتل المدنيين، ظنّا منه أن هذا يردع شعبنا، لكن العدو واهم وغبي ولا يقرأ التاريخ


قال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن مقاتلي الكتائب دمروا 60 آلية عسكرية إسرائيلية منها 10 ناقلات جند خلال الـ72 الساعة الماضية، ورجح قصف إسرائيل قوات لها على الأرض ظنا منها أنه تم أسر عدد من جنودها.

وأشار أبو عبيدة في كلمة مسجّلة إلى أن الاشتباكات لا تزال ضارية مع جيش الاحتلال في عدة محاور في قطاع غزة.

وأكد أن أفراد القسام "نفذوا عددا من العمليات النوعية ضد العدو وأوقعوا عددا من الجنود بين قتيل وجريح"، وأشار إلى تنفيذ المقاتلين كمينا ضد قوات راجلة جنوب غرب مدينة غزة السبت الماضي.

ولفت إلى أن مقاتلي القسام سمعوا صراخ جنود جيش الاحتلال واستغاثاتهم.

وكشف عن تنفيذ 25 مقاتلا من قوات النخبة القسامية هجوما مركبا ظهر أمس الأحد استهدف قوات الاحتلال في مستشفى الرنتيسي في غزة، حيث أجهزوا من المسافة صفر على 4 جنود ترجلوا من ناقلة جند قرب المستشفى.

وأشار إلى استشهاد أحد مقاتلي القسام في الهجوم الذي نفذوه ضد "قوات العدو المتحصنة في مستشفى الرنتيسي".

كما كشف عن استهداف عناصر القسام ناقلة جند إسرائيلية واشتبكوا مع جنودها وقتلوا 7 منهم على الأقل.

بداية النهاية

وحول القصف الإسرائيلي المستمر على غزة، أكد أبو عبيدة أن هدف الاحتلال في هذه الحرب هو التدمير وقتل المدنيين، وقال إن "محرقة العدو ضد شعبنا ستكون بداية نهايته".

وأضاف "الحالة الهستيرية التي يتعامل بها العدو في جرائمة مؤشر على عدم اقتناعه بالنصر".

وخلص في ختام حديثه إلى أن "العدوان سينكسر ولن تنكسر إرادتنا".

وقبل كلمة أبو عبيدة قصفت كتائب القسام منطقة تل أبيب الكبرى، في إحدى أكبر الرشقات التي تم إطلاقها باتجاه المدينة.

يذكر أن كتائب القسام دأبت خلال معركة "طوفان الأقصى" على توثيق عملياتها ضد جيش الاحتلال كضرب الدبابات والآليات العسكرية الإسرائيلية بقذائف مضادة للدروع والأفراد، والكمائن وتفخيخ الأنفاق في المناطق التي توغلت فيها القوات الإسرائيلية.