“ربنا يقوي المجاهدين”.. شاب ينعى جميع أفراد أسرته بعد قصف الاحتلال منزلهم في مخيم النصيرات (فيديو)

رصدت الجزيرة مباشر آثار القصف الإسرائيلي لمنزل لعائلة صالحة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 60 شخصًا.

ويكتظ مخيم النصيرات، وهو ثالث أكبر مخيم في غزة، بالنازحين من الشمال، لأنه وفق التصنيف الإسرائيلي من المناطق الجنوبية "الآمنة”.

وظهر منزل عائلة صالحة وهو مدمر تمامًا وقد سوي بالأرض، والأهالي والجيران وهم ينتشلون الضحايا من تحت الركام، وذلك بسبب القصف المتواصل، وانعدام المعدات والوقود، وعدم تمكن الدفاع المدني من الوصول أماكن القصف.

وتمكن الأهالي من انتشال 5 شهداء من تحت الأنقاض حتى الآن تم التعرف عليهم، ويجري العمل على انتشال البقية بأدوات بدائية.

 

وفي مشهد تكرر كثيرًا في غزة هذه الأيام، ظهر الشاب محمد أيمن صالحة برباطة جأش وهو ينعى جميع أفراد أسرته الذين استشهدوا جراء القصف.

وقال محمد إنه فقد والده الطبيب في مستشفى شهداء الأقصى وجميع إخوته وعمه وجميع أولاد عمه، وقد بقي 3 أعمام له فقط نجوا من القصف، موضحًا أنه كان في منزل جده أثناء الحادثة.

وأضاف "الحمد لله، حسبنا الله ونعم الوكيل، نصبر ونحتسبهم عند الله، هذا هو اللي مكتوب علينا في غزة”.

وعن صبره وعدم بكائه، قال "لازم يكون إيماننا بالله قويا، وأن نكون صابرين ومحتسبين، وأنهم (الشهداء) عند الله، الذي هو أقوى من الكل”، وتابع "نحن في أرض رباط كلنا لازم نكون صابرين، ربنا يقوي المجاهدين”.

المصدر:الجزيرة مباشر