"تكنولوجيا معلومات الشرق الأوسط" عن اعتمادها الدولي للطلبة المستجدين: التكنولوجيا ليست خيارًا بل ضرورة

 


عمّان – اطّلع طلبة كلية تكنولوجيا المعلومات في جامعة الشرق الأوسط لدى لقاءهم عميد الكلية الدكتور عدي المعايطة على مسارها الأكاديميّ والمعرفيّ الحافل بالإنجاز، خاصةً مع حصولها على اعتماد (ABET) العالميّ الذي يعتبر مؤشرًا قويًا على جودة البرامج التعليمية، ويعيد تعريف النماذج التعليمية في مجال تكنولوجيا المعلومات.

وفي هذا الصدد، قال الدكتور المعايطة بحضور عميد شؤون الطلبة الدكتور أيمن الخزاعله، وأعضاء الهيئة التدريسية في الكلية، وجمعٌ من الطلبة، إن هذا اللقاء يأتي لتسليط الضوء على التجربة المعرفة التي تزخر بالنهج الاستباقي لمعالم التكنولوجيا الفريدة، مؤكدًا أن الجامعة تستلهم من جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حديثه عن أهمية تحرير الموارد لتعظيم فرص لاستثمار في التنمية الاقتصادية والنمو، والاستثمار في العقول، وتنمية القدرات، ودعم المجازفة البناءة، وترقية الديمومة التكنولوجية.

وأضاف أن دور الكلية يعد أساسيًا في تشكيل مسار العصر الحديث، والتقدم التكنولوجي، والرفاهية المجتمعية، والاتصال العالمي، مضيفًا أنه لا يمكن إنكار أهمية تعليم تكنولوجيا المعلومات، فهو القوة الدافعة وراء الابتكارات التي ستحدد المرحلة التالية من التقدم البشري، الذي لم يعد ينظر لقوتها على أنها مجرد خيار، بل ضرورة حتمية في مشهد القرن الحادي والعشرين الذي يتغذى على التكنولوجيا لضمان ديمومته.

بدوره، بيّن عميد شؤون الطلبة الدكتور الخزاعله أن التكنولوجيا التي تُدرس في القاعات الصفية، تلتقي مع التكنولوجيا التي تتداخل مع أركان البنية التحتية للجامعة كافة، مضيفًا أن عمادة شؤون الطلبة تعد حجر الزاوية في التجربة الجامعية للطلبة، فهي من يسمح للطلبة من خلال مرافقها المتعددة بالازدهار أكاديميًا، وشخصيًا، واجتماعيًا.