تفاصيل جديدة حول الهدنة المقترحة وصفقة تبادل الاسرى
قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إن الحركة "تقترب من التوصل لاتفاق الهدنة" مع إسرائيل.
وقال هنية - في بيان أرسله أحد مساعديه إلى رويترز - "سلمت الحركة ردها للوسطاء، ونحن نقترب من التوصل لاتفاق الهدنة".
من جانبه، قال عزت الرشق القيادي في حركة حماس لقناة الجزيرة إن المفاوضات تركزت على مدة الهدنة وترتيبات توصيل المساعدات إلى غزة وتبادل المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس بسجناء فلسطينيين في إسرائيل.
وأضاف الرشق أن الجانبين سيطلقان سراح نساء وأطفال.
وتقول وكالة فرانس برس إن المؤشرات تفضي إلى "قرب" التوصل لاتفاق بشأن هدنة في غزة تشمل وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن .
وذكرت الوكالة أن أحد الصحافيين سأل الرئيس الأميركي على هامش حفل أقيم في البيت الأبيض "هل هناك اتفاق وشيك لإطلاق سراح الرهائن؟"، فأجابه "أعتقد ذلك". وحين كرر الصحافي السؤال، ردّ بايدن "نعم".
ولاحقا، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي "نحن أقرب ما نكون (للتوصل الى اتفاق). نحن واثقون. ولكن يبقى عمل (للقيام به). لا شيء منجزا ما دام الأمر غير مكتمل".
ونقلت فرانس برس عن مصدرين مطّلعين على مفاوضات الاتّفاق أنّ "الصفقة تتضمنّ هدنة لخمسة أيام تشمل وقفاً شاملاً لإطلاق النار والأعمال القتالية، ووقفاً تامّاً لتحليق الطيران الإسرائيلي في سماء قطاع غزة، باستثناء مناطق الشمال حيث سيوقف تحليق الطيران لمدة ستّ ساعات يومياً فقط".
وأضاف المصدران أنّ "الصفقة تتضمّن إطلاق سراح ما بين 50 و100" رهينة محتجزين في قطاع غزة "لدى حماس والجهاد الإسلامي من المدنيين وحمَلة الجنسيات الأجنبية من غير الجنود، مقابل إفراج إسرائيل عن 300 أسير من الأطفال والنساء" الفلسطينيين.
وأوضحا أنّ الإفراج عن هؤلاء "سيتمّ على مراحل، بمعدّل عشرة أسرى من الإسرائيليين يومياً مقابل ثلاثين أسيراً فلسطينياً، على أن يتمّ الإفراج عمّن يتبقّى في اليوم الأخير".
ويتضمّن الاتفاق "إدخال ما بين 100 و300 شاحنة من المساعدات الغذائية والطبّية بما في ذلك الوقود، إلى كافة مناطق القطاع، بما فيها الشمال"، وفق المصدرين اللذين أكدا أنّ "احتمالات التغيير في البنودتبقىقائمة".
(الشرق القطرية)