فلسطينية تبكي بسبب قصف مسجد بقطاع غزة: بحفظ فيه القرآن من 13 سنة

 

على كرسي متحرك، تجلس سيدة من ذوي الهمم، مرتدية الحجاب، معبرة عن مأساتها بعد قصف المسجد الذي كانت تحفظ في الفتيات بغزة القرآن الكريم، وبدت علامات الحزن عليها، نتيجة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة منذ السابع من أكتوبر.

حزن سيدة بعد قصف المسجد
 
«حسبي الله عليهم الاحتلال، ده جامع بيت ربنا أيش عملهم عشان يقصفوه»، بهذه الكلمات عبرت السيدةالفلسطينيةعن مدى حزنها عن الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد قصفه للمسجد، وفقا لمقطع فيديو وثقه الصحفي محمد قنديل، عبر حساباته الشخصية بمنصات التواصل الاجتماعي.
منذ 13 عاما، تحفظ السيدة الفلسطينية الفتيات القرآن الكريم داخل المسجد، مشيرة إلى أنها تقضي معظم أوقاتها فيه: «أنا ليا 13 سنة بحفظ فيه كتاب الله هذا الجامع بيت الله، أنا كنت كل يوم بروح أقعد فيه أكتر من بيتي، وتخرجت أجيال فيه».

 

وتعاطف عدد كبير من رواد منصات التواصل الاجتماعي، مع مقطع فيديو السيدة الفلسطينية، بعد تعبيرها عن مدى حزنها عن قصفالاحتلالللمسجد الذي اعتادت أن تحفظ فتياتها به القرآن الكريم، وجاءت التعليقات: «اللهم أنصر أهل غزة»، وأيضا «حسبي الله فيهم الاحتلال».


جرائم الاحتلال الإسرائيلي
ولم يتوقف الاحتلال الإسرائيلي عن ارتكاب جرائمه بحق أهالي غزة؛ إذ جرى استهداف العديد من المستشفيات والمدارس والمساجد، التي راح ضحيتها العديد من الأطفال والنساء وكذلك الشيوخ؛ إذ لم يترك مكانا أمنا لهم وأجبرهم على الخروج من منازلهم.

وبجانب الجرائم والمجازر العديدة التي يركتبها حيش الاحتلال، ينشر الأكاذيب التي يحاول من خلالها تبرير استهدافه للمستشفيات؛ إذ كان آخرها سبب اقتحامه مستشفى الشفاء أن يوجد بداخلها أسلحة تخص الفصائل الفلسطينية، لكن في الحقيقة الهدف من هذا الاقتحام كان تدمير الأقسام كافة في المستشفى، وإجبار الطواقم الطبية والمرضى على مغادرته.