الفايننشال تايمز : اتساع العجز المالي لكيان الاحتلال ..رواتب جنود الاحتياط ترهق الخزينة

 


توقعت صحيفة /الفايننشال تايمز/ البريطانية "اتساع العجز المالي لدى الاحتلال الإسرائيلي، خلال العام المقبل مع ارتفاع الإنفاق العسكري".

وكانت الصحيفة قد كشفت في وقت سابق عن أن "الاحتلال اقترض 6 مليارات دولار في الأسابيع الأخيرة من خلال صفقات تم التفاوض عليها بشكل خاص للمساعدة في تمويل حربها على قطاع غزة".

وأشارت الصحيفة إلى أن "(تل أبيب) اضطرت إلى دفع تكاليف اقتراض مرتفعة بشكل غير عادي لإنجاز تلك الصفقات".

ويدرس الاحتلال الإسرائيلي تقليص عدد أفراد قوات الاحتياط في الجيش الذين تم استدعاؤهم للحرب على قطاع غزة، وذلك بسبب التكلفة الاقتصادية المرتفعة، وفق ما أفادت هيئة /البث/ الإسرائيلية.

وقالت الهيئة إن "التكلفة المباشرة لمرتبات جنود الاحتياط حوالي 5 مليارات شيكل (1.3 مليار دولار) شهريا تضاف إليها تكلفة فقدان أيام العمل لهؤلاء الجنود، وتقدر بنحو 1.6 مليار شيكل (427 مليون دولار)".

وتظهر الأرقام تكبد الاحتلال خسائر اقتصادية كبيرة بسبب الحرب التي يشنها على قطاع غزة، فقد تهاوت أغلب المؤشرات، من البورصة إلى العقارات والمصارف، فضلا عن تراجع الشيكل وسوق العمل وأداء شركات التكنولوجيا.

ولليوم الـ46 على التوالي، تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي بمساندة الولايات المتحدة الأمريكية ومرتزقة عدوانا مدمرا على غزة، وتستهدف طائراتها البنايات والمنازل السكنية والمستشفيات والمدارس، وتدمرها فوق رؤوس من فيها، وتمنع عن قطاع غزة الماء والغذاء والوقود، ما أدى إلى استشهاد 14 ألفا و128 فلسطينيا، بينهم 5840 طفلا، و3920 امرأة، في حين ارتفع عدد المفقودين إلى 6800 مفقود.