بسبب دعم الفلسطينيين.. طرد سوزان ساراندون من وكالة UTA

استبعدت وكالة المواهب العالمية الرائدة في الترفيه والرياضة UTA الممثلة الأمريكية سوزان ساراندون، بعد إدانتها لجرائم الاحتلال الاسرائيلي، في قطاع غزة، ودعمها للفلسطينيين.

وأدلت ساراندون، الحائزة على جائزة الأوسكار 1996 عن فيلم "Dead Man Walking" بتصريحات مثيرة للجدل، عن معاداة السامية، في مسيرة مؤيدة لفلسطين في نيويورك، في 17 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.

وقالت ساراندون في المظاهرة: "هناك العديد من اليهود الخائفين في هذا الوقت، دعوهم يتذوقون إحساس المسلمين الذين يعيشون في أمريكا ويتعرضون لكثير من العنف"، ما اعتبره الجمهور اليهودي دعوة للكراهية.

وحثت ساراندون على مواصلة دعم الفلسطينيين، ووجهت رسالة شكر لليهود الذين دعموها

مواقف سابقة
وتعرضت ساراندون أيضاً للتدقيق من قبل الوكالة، التي تتابع منشوراتها المؤيدة لفلسطين على حسابها على إكس، بالإضافة إلى إعجابها بمنشورات أخرى تتهم بمعاداة السامية، بينها منشورات عازف فرقة بينك فلويد روجر ووترز، المتهم بمعاداة السامية.
وسبق لها توقيع رسالة من 40 اسماً بارزاً في السينما العالمية من عدة جنسيات، يؤكدون تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.

استبعاد نجوم آخرين
وأصبحت هوليوود منقسمة بسبب الحرب بين إسرائيل وحماس، فقبل ساراندون، أقيلت الرئيسة المشاركة لقسم الفيلم في وكالة الفنانين المبدعين "CAA"، مها دخيل، من مجلس إدارة الوكالة، بسبب منشور انتقدت فيه العدوان الإسرائيلي على غزة وتعاطفها مع الفلسطينيين، قبل أن تحذفه.
وأقيلت أيضاً الممثلة المكسيكية ميليسا باريرا من أفلام "Scream VII" بسبب دعمها لفلسطين في عدد من المنشورات التي أدانت فيها مجازر إسرائيل وانتقدت فيها محاولات الإسكات في هوليوود.