"خارجية النواب" تلتقي السفير الإيطالي وتؤكد رفض تهجير أهل غزة
- أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية النيابية خلدون حينا، ضرورة دعم مواقف وجهود الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، ومنع تهجير الغزيين.
وشدد، خلال لقاء اللجنة اليوم الأربعاء، السفير الإيطالي لدى المملكة، لوتشانو بيتسوتي، على رفض الأردن لما يُتداول من أحاديث حول تهجير أهل غزة إلى مصر والأردن، مؤكدًا رفض الغزيين لذلك، باعتباره نكبة ثانية للفلسطينيين.
ودعا إيطاليا والاتحاد الأوروبي إلى ضرورة القيام بدورهم المحوري، بالعمل على الوقف الفوري للحرب الإسرائيلية على غزة، ودعم مواقف المملكة بإقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967.
من جهتهم، دعا النواب: مجدي اليعقوب، عيد النعيمات، أسماء الرواحنة، دينا البشير، إلى تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين بمُختلف المجالات، خصوصًا السياحية الدينية والاقتصادية، مُشددين على ضرورة زيادة الاستثمار الإيطالي في الأردن.
وطالبوا بزيادة المشاريع المُتعلقة بقطاع المياه، خاصة أن الأردن يُعد من أفقر 10 دول عالميًا بشُح المياه، والعمل على صيانة شبكات المياه المُهترئة، والمُساهمة بإحياء المناطق السياحية.
ودعوا إلى ضرورة دعم مواقف الأردن، بقيادة جلالة الملك، لوقف العدوان الهمجي على غزة، واستهداف النساء والأطفال والمدنيين العُزل، ومنع خطط تهجير الغزيين، وضرورة تحقيق السلام العادل والشامل للقضية الفلسطينية.
بدوره، أكد السفير الإيطالي تضامن إيطاليا مع الأردن، مُنددًا بالاعتداء الذي تعرض له المُستشفى الميداني الأردني في غزة.
وأشار إلى دعم بلاده للدور الذي يلعبه الأردن لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، موضحًا أن إيطاليا ستعمل وبالتنسيق مع الإمارات العربية المُتحدة على علاج ألف طفل غزي بمُستشفياتها، فضلًا عن إقامة مُستشفى ميداني في غزة لتقديم العلاج للمصابين.
وعبر بيتسوتي عن افتخاره بالمواقف التي تقوم بها حكومة وشعب إيطاليا تجاه غزة، والحملات التضامنية مع الغزيين، مؤكدًا التزام بلاده بحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المُستقلة.
وعلى صعيد العلاقات الثنائية، أكد بيتسوتي دعم بلاده للعديد من المشاريع الصغيرة والمتوسطة المُتعلقة بالمياه، وتسيير رحلات سياحية للإيطاليين للاطلاع على المناطق السياحية في الأردن.
وشدد على أن إيطاليا لم تُحذر مواطنيها ورعاياها، من زيارة الأردن، نظرًا لما يتمتع به من أمن واستقرار.
--(بترا)