ابو عبيدة يكشف تفاصيل عمليات نوعية اردت جنود العدو قتلى.. ويوجه رسائل للداخل والخارج



* الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عزّ الدين القسام، أبو عبيدة: في اليوم (48) للمعركة، يواصل مجاهدونا في كلّ مواقعهم تصديهم للعدوان الغاشم، حيث وثّقنا استهداف (335) آلية عسكرية صهيونية منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة

* أبو عبيدة: استهدفنا (33) آلية عسكرية صهيونية في آخر (72) ساعة، كما قمنا بدكّ التحشدات الصهيونية، واستمرّ اطلاق الرشقات الصاروخية باتجاه المدن المحتلة

* أبو عبيدة: نفذنا خلال الـ(72) ساعة الماضية عمليات نوعية أوقعت قتلى بشكل محقق بجنود العدو، أبرزها كمين يوم الثلاثاء؛ حيث قامت ناقلة جند بإنزال مجموعة جنود وهاجمها المجاهدون من مسافة صفر وقتلوا ما لا يقلّ عن (5) جنود، وانتظروا قدوم قوة الإنقاذ ففجّروا عبوات ناسفة بالمجموعة قبل أن ينسحب المقاومون بسلام

* أبو عبيدة: هاجم مجاهد (8) جنود صهاينة قرب مستشفى الرنتيسي وأصابهم من مسافة (10) أمتار فأرداهم بين قتيل وجريح دون أن يتمكنوا من الردّ على مصدر اطلاق النار وعادة إلى موقعه بأمان

* أبو عبيدة: ظهر الأربعاء رصد المجاهدون قوة صهيونية تحاول تفجير أحد الأنفاق، فقام المجاهدون بضربة استباقية بتفخيخ عين النفق وتحقيق اصابات محققة، وقنص أحد الجنود وقتله

* أبو عبيدة: تقدمت قوة صهيونية (مشاة ودبابة) فجر الخميس، فهاجمها المجاهدون وأوقعت القوة بين قتيل وجريح، وتفجير دبابة الميركافا قبل أن تنسحب قوة المجاهدين بسلام

* أبو عبيدة، يؤكد:
- العدو بنى خطته في عمليته على تدمير كلّ شيء وارتكاب المجازر في سبيل الاختراق السريع، لكننا أفشلنا هذه الخطة
- العدوّ لايزال يخفي خسائره الحقيقية، ونحن نشاهد قتل جنود العدوّ عن قُرب، وإننا نعتبر خسائر العدوّ البشرية لم تبدأ بعد إذا قرر المضيّ في عمليته
- جاهزون للاستمرار في المعركة مهما بلغت مدة العدوان ومهما بلغ مداه 
- ما قبل به العدوّ في الهدنة وصفقة التبادل هو ما كنّا نطرحه منذ البداية ورفضه العدوّ زاعما أنه سيحرر أسراه بالقوة العسكرية، وهو ما لم ينجح به، بل أنه قتل عددا من أسراه
- نحيي شعبنا في الضفة الغربية ونحيي قوى أمتنا خصوصا إخواننا في اليمن ولبنان والعراق وفي كل جبهة تعمل على ضرب العدو.
- ندعو لتصعيد المواجهة مع الاحتلال في كل أنحاء الضفة وكل جبهات المقاومة.
- ندعو إخواننا في الأردن إلى تصعيد كل أشكال العمل الشعبي والجماهيري المقاوم، فأهل الأردن كابوس الاحتلال.


أعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تدمير 335 آلية إسرائيلية منذ بدء الحرب بينها 33 آلية خلال الساعات الـ72 الأخيرة، مؤكدا أن حكومة الاحتلال أرغمت على قبول الهدنة، كما وجه عدة رسائل للداخل والخارج.

وقال أبو عبيدة، في كلمة مسجلة، إن ما تم الاتفاق عليه بشأن الهدنة هو ما عرضته المقاومة قبل بدء التوغل البري ورفضته إسرائيل وزعمت أنها ستحققه بالقوة العسكرية.

وجدد التأكيد على أن السبيل الوحيدة لإعادة الأسرى هو التبادل، وأن إسرائيل لم تحقق من هجومها البري سوى التدمير والمجازر وقتل مزيد من أسراه وإطالة أمد معاناتهم وخسارة أعداد كبيرة جدا من جنوده بين قتيل وجريح في ساحة المعركة.

وفيما يتعلق بالمواجهات، قال أبو عبيدة إن المقاومة استهدفت آليات الاحتلال من دبابات ومدرعات وجرافات بمضادات الدروع والقذائف وقنابل العمل الفدائي، مؤكدا أنها دمرت كليا أو جزئيا، فضلا عن عشرات من عمليات استهداف الجنود في عدة مناطق ومواصلة توجيه الرشقات الصاروخية نحو أهداف متعددة وبمديات مختلفة.

وأضاف أن مقاتلي المقاومة نفذوا عمليات نوعية ضد القوات الإسرائيلية في عدد من المناطق، حيث قاموا باستهداف مجموعة مجندين من المسافة صفر خلال نزولهم من ناقلة جند في منطقة التوام شمال قطاع غزة يوم الثلاثاء الماضي.

وأكد أبو عبيدة أن الهجوم الذي تم بأسلحة رشاشة أسفر عن مقتل 5 جنود إسرائيليين على الأقل، وعندما وصلت قوة لنجدتهم تم تفجيرها بعبوة مضادة للأفراد وهاجمها مقاتلو القسام من المسافة صفر داخل مرآب منزل حاولت الاحتماء به.

كما هاجم أحد المقاتلين 8 جنود في عقدة قتالية خلال نزولهم من ناقلة جند بالقرب من مستشفى الرنتيسي بحي الرضوان عصر يوم الثلاثاء، فأمطرهم بالرصاص من مسافة 10 أمتار وأوقعهم بين قتيل وجريح وعاد إلى مكانه بسلام، حسب "أبو عبيدة".

وأضاف أبو عبيدة أن مجموعة من مقاتلي القسام استهدفت صباح الثلاثاء أيضا مجموعة من المقاتلين قوة إسرائيلية راجلة من 6 أفراد بعبوة رعدية مضادة للأفراد في بيت حانون.

كما استهدف المقاتلون قوة كانت تحاول تفجير أحد الأنفاق في تلة قليبو شمال مخيم جباليا صباح أمس الأربعاء، فأوقعوا بها إصابات مؤكدة، ثم قنصوا أحد الجنود في نفس المنطقة فقتلوه فورا.

كما أعلن الناطق باسم القسام مهاجمة قوة كانت تحاول اعتلاء بناية قرب دوار الكويت بحي الزيتون، فجر اليوم الخميس، مؤكدا أنه تم استهداف دبابة ميركافا خلال اعتلاء أحد الجنود الإسرائيليين لبرجها، ثم هاجم المقاتلون مجموعة مشاة كانت تستعد لدخول البناية فأوقعوا بها إصابات مؤكدة وانسحبوا بسلام.

رسائل
وفي اليوم الـ48 للمعركة، أكد أبو عبيدة أن قطاع غزة يواجه قوة همجية لا تعرف أخلاق حرب ولا تتقن سوى القتل العشوائي، وبنت خطتها البرية على تدمير وقتل كل شيء وارتكاب مجازر ضد المدنيين لتحقيق نصر سريع.

وأكد أبو عبيدة أن المقاتلين ما زالوا مرابطين في عُقَدهم وقال إن منهم من ينتظر هدفه في مكانه منذ 30 يوما، بدليل أنه يخرجون من تحت الركام لمهاجمة قوات الاحتلال في المناطق التي يقولون إنهم سيطروا عليها.

وأضاف أن "العدو يخفي خسائره الحقيقية التي نعرفها ونشاهدها لأننا في حالة التحام معه وجنودنا يراقبون عن قرب ويرون معاناته في سحب جثث مقاتليه من ساحة المعركة".

وقال إن خسائر إسرائيل البشرية لم تبدأ إذا قررت المضي قدما في عدوانها البري، مضيفا أن "العدو قرر وضع جنوده أيضا في المحرقة التي أرادها لسكان غزة، وكل المشاهدات في الميدان تقول إن هؤلاء الذين تم الزج بهم للمعركة ليسوا جاهزين لها ولا يدركون عواقبها".

وأكد أن إسرائيل لا تملك أي هدف من إطالة أمد الحرب سوى ارتكاب مزيد من المجازر والتدمير في غزة.

وقال إن على "العدو ومن خلفه من الواهمين ألا يخدعوا أنفسهم وأن يعترفوا بحقوق شعبنا في أرضه ومقدساته وبما ارتكب بحق أطفالنا ونسائنا من مجازر".

ووجه أبوعبيدة التحية لشعب الضفة الغربية المحتلة وقال إنهم يمثلون "طليعة شعبنا في مواجهة قطعان المستوطنين والاحتلال".

كما وجه التحية لليمن ولبنان والعراق والذين قال إنهم "يحاصرون العدو ويدكون حصونه بعدما حركتهم صرخات غزة ونداءات مقاومتها".

ودعا أهل الأردن إلى تصعيد كل أوجه التحرك الشعبي ضد الاحتلال، قائلا "أنتم يا أهل الأردن كابوس الاحتلال الذي يسعى ويجتهد لتحييده وعزله عن قضيته"، مضيفا "ندعو كل أحرار العالم لإيلام العدو في كل مكان له فيه مصلحة".

كما دعا الجميع خصوصا في الضفة "لتجاوز التضامن اللفظي والتحرك ضد العدو في كل جغرافيا فلسطين وحدودها التاريخية".

وختم أبوعبيدة بتحية أهل غزة على "ثباتهم الأسطوري الذي يؤكد تمسكهم بأرضهم ومقدساتهم"، وقال "إننا منكم وبكم ونشد على أيديكم في مواجهة الاحتلال".