خالد مشعل: انفاقنا وذخيرتنا مازالت سليمة.. وطوفان الاقصى نتيجة لتطرف الاحتلال



أبرز ما ورد في كلمة رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل خلال مؤتمر ينظمه المنتدى الإسلامي العالمي للبرلمانيين مساء اليوم الجمعة:

مشعل: ما جرى تجاه الأقصى، وتسارع مخططات الهدم، ومخططات الوزراء المتطرفين لاستكمال تهويد الضفة والقدس وتهجير أهلها كانت باعثا لـ7 من أكتوبر.

مشعل: معاناة أكثر من 5000 آلاف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، وموت غزة البطيئ بعد مرور 17 عاماً من الحصار، وإعادة القضية إلى جوهرها الحقيقي أنها معركة احتلال واستيطان، كل ذلك كان حاضرا عند قيادة الحركة وكتائبنا المظفرة، حين قررت إطلاق طوفان الأقصى.

مشعل: تطور عمل المقاومة من الانتفاضات والحروب على غزة، إلى اتخاذ خطوة كبيرة مثل طوفان الأقصى، على طريقنا الطويل لتحرير فلسطين.

مشعل: الأداء المبهر لمجاهدي النخبة القسامية للتصدي للقوات البرية المتوغلة في غزة، يظهر جودة التدريبات، إضافة إلى الإيمان الصادق والتمسك بالقرآن.

مشعل: القيادة العربية تظهر عاجزة، أمام التغول الصهيوني، منذ المبادرة العربية وحتى آخر القمم.

مشعل: لماذا لا تتوحد الأمة العربية والإسلامية حول المقاومة !، كما احتشدت الدول الغربية لدعم الاحتلال الصهيوني.

مشعل: بعد 49 عاماً من العدوان الصهيوني الإرهابي، المقاومة بخير، رغم الشهداء في صفوف المقاتلين، وبعض القيادات، لكن أنفاقنا وذخائرنا وأسلحتنا لا زالت سليمة، وما زلنا قادرين على المناورة وإطلاق الصواريخ، واستهداف الدبابات المتوغلة.
 
مشعل: يجب إسناد غزة عسكرياً، والأمة لا يجب أن تكون متفرجة، ويجب أن تسهم في مآلات المعركة.

مشعل: نشكر كل من شارك في دعم غزة عسكريا، وكل من يسألنا عن مدى رضانا عن مشاركة بعض الأطراف، نرد عليه السؤال بماذا أنت شاركت؟!

مشعل: يجب إسناد غزة مالياً وإنسانيا، وتصعيد الحراك السياسي والشعبي والجماهيري الضاغط لوقف العدوان؛ ونشكر كل من قدم ويقدم الدعم لغزة.


قال رئيس حركة "حماس" في الخارج خالد مشعل، الجمعة، إنه بعد 48 يوما من الهجوم على غزة، فإن "المقاومة بخير، وقيادة الصف العسكري الأول سليمة".

جاء ذلك في كلمة ألقاها عبر الإنترنت، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الرابع للمنتدى الإسلامي العالمي للبرلمانيين المنعقد بإسطنبول، والذي جاء بعنوان "العمل البرلماني والقضية الفلسطينية في عالم جديد"، ويستمر 3 أيام.

وأضاف مشعل: "المقاومة بخير، نعم هناك شهداء من المقاتلين والقيادات والإدارات، وبعض القيادات العسكرية ولكن ليس من الصف الأول، رغم كل ذلك المقاومة بخير، أسلحتها وأنفاقها وقيادتها سليمة".

وتابع: "أعددنا أنفسنا لحرب طويلة ولكن لا نأمل أن تطول، الوضع الإنساني يؤلمنا ولكنه لا يثنينا عن المسيرة، فالقادة يستشهدون أيضا، ولديهم أقارب بين الشهداء".

وعن الاحتمالات المقبلة، أفاد مشعل بأن "العدو (الإسرائيلي) عجز عن تحقيق أي هدف، صحيح هجر البعض من الشمال، إلا أن الأغلبية باقية".

وأوضح: "كل المخططات سيدوسها أبطال المقاومة، والحكم في غزة بعد الحرب ليس على أهوائهم".

وعن الهدنة التي دخلت الجمعة حيز التنفيذ، قال مشعل "من اليوم الأول أبدينا استعدادنا للإفراج عن المدنيين بيد المقاومة والفصائل والأهالي، نظرا لأنهم أسروا بسبب انهيار القوات الإسرائيلية، وأفرجنا عن بعضهم في البداية لمواجهة الرواية الإسرائيلية".

وأكد أن الهدنة الإنسانية المؤقتة "جاءت لتحقق 3 أشياء هي الإفراج عن المعتقلين، ووقف العدوان وإدخال المساعدات".

والجمعة، دخلت الهدنة الإنسانية المؤقتة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية حيز التنفيذ عند الساعة 07:00 بالتوقيت المحلي (05:00 ت.غ) وتستمر 4 أيام قابلة للتمديد.

ويتضمن اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة إطلاق 50 أسيرا إسرائيليا من غزة مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع.

وعلى مدى 48 يوما الماضية، شن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلفت 14 ألفا و854 شهيدا فلسطينيا، بينهم 6 آلاف و150 طفلا، وما يزيد على 4 آلاف امرأة، فيما تجاوز عدد المصابين 36 ألفا، بينهم أكثر من 75 بالمئة أطفال ونساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.