"الأورومتوسطي": أكثر من 20 الف شهيد بينهم 8176 طفلا في قطاع غزة



أعلن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان (مستقل)، أنه وفقا لبيانات فريقه الميداني بقطاع غزة، بلغت حصيلة الشهداء في القطاع جراء العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي، 20 ألفا و 31 شهيدا، بينهم 8176 طفلا.

ونشر المرصد على حسابه في منصة "إكس"، صورة إنفوغرافيك توضح الإحصائيات المفصلة للخسائر البشرية والمادية في قطاع غزة.

وقال المرصد الأورومتوسطي: "فريقنا في قطاع غزة أنهى قبل قليل إحصائية محدثة لعدد الضحايا بمن فيهم من استطعنا حصرهم ممن هم تحت الأنقاض على اعتبار انعدام فرص وجود أحياء، بلغ عدد الشهداء 20031 بينهم 8176 طفلا والعدد قابل للارتفاع مع انتشال المزيد من الضحايا و36350 جريحا، ويمثل هذا العدد مع الجرحى معدل 2.6% من السكان في قطاع غزة، أي ما يعادل 11 مليون مواطن عربي".

وبعد 49 يوما من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، دخلت هدنة إنسانية مؤقتة مدتها 4 أيام حيز التنفيذ صباح أمس الجمعة، وتم بموجبها وقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة "حماس".

ومع بدء سريان الهدنة، تكشف حجم الدمار الواسع الذي حل في الجزء الشمالي من قطاع غزة، وعشرات الجثث التي وصلت إلى طور التحلل متناثرة في الطرقات وتحت ركام المنازل التي تم قصفها.

وفي إطار المرحلة الأولى من تنفيذ الهدنة، تم تسليم 13 أسيراً إسرائيليا هم من النساء والأطفال إلى الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر، كما أخلت حركة "حماس" سبيل 11 مواطنا أجنبيا من حملة الجنسيات التايلاندية والفلبينية على هامش صفقة تبادل الأسرى.

وفي المقابل، أطلقت سلطات الاحتلال في اليوم الأول سراح 39 امرأة وطفلا من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وبلغ عدد الشهداء جراء عدوان الاحتلال الذي استمر 49 يوما بمساندة الولايات المتحدة الأمريكية، -وفقا لمصادر رسمية بغزة- أكثر من 14 ألفا و854 شهيدا فلسطينيا، بينهم أكثر من 6150 طفلا وأكثر من 4 آلاف امرأة، فيما لا يزال نحو 7 آلاف شخص في عداد المفقودين، إما تحت الأنقاض أو جثامين ملقاة في الشوارع والطرقات أو ما زال مصيرهم مجهولا، كما تجاوز عدد المصابين 36 ألفا.