وكان رحيل طارق عبدالعزيز بمثابة صدمة كبيرة لأصدقائه وجمهوره وزملائه في الوسط الفني، الذين نعوه بكلمات مؤثرة، من بينهم محمد هنيدي، وخالد النبوي، وأحمد السقا، ومجدي الهواري، وصابرين، ووليد فوز، وهاني رمزي، ويسرا، ويوسف الشريف، ورانيا يوسف، وإسعاد يونس، ونبيل الحلفاوي، وشريف منير، وعمرو الليثي، وعمرو عرفة، وشيريهان، غيرهم العديد.

وكشف شريف منير تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياته، ومحاولته إنقاذه، إذ أصيب الراحل بتشنجات أثناء تصوير مسلسل "وبقينا اتنين"، وتوقف قلبه عن النبض، وتلقى إسعافات أولية وعاد للحياة، ثم قاموا بنقله فوراً إلى المستشفى، برفقة نجله، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة هناك.

وقال شريف إنه فوجئ بتغير لون وجهه واتكأ عليه، وقال له "لا أستطيع الوقوف على قدمي"، فقام وفريق العمل بوضعه على الأرض، محاولاً تدليك صدره، قائلاً: "هذه أول مرة في حياتي أرى فيها شخصاً روحه تخرج من جسده".

طارق عبدالعزيز في سطور

ولد عبدالعزيز في 4 أغسطس (آب) 1968 في محافظة سوهاج، وكانت بدايته الفنية عام 1986، في المسرح الجامعي، بعد تخرجه من كلية الحقوق، وكان عضواً في فرقة الحركة المسرحية، برفقة خالد الصاوي وخالد صالح.
وشارك عبدالعزيز، في العديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية، فلديه نحو 39 عمل درامي، أبرزها "أستاذ ورئيس قسم"، و"خارج السيطرة"، و"رمضان مبروك أبوالعلمين حمودة"، و"رأفت الهجان"، و"رحيم"، وغيرها، بالإضافة إلى مسلسلات إذاعية.

وفي رصيده السينمائي نحو 20 فيلماً، أبرزهم، فيلم "كيمو وأنتيمو"، و"أصحاب ولا بيزنس"، و"فيلم ثقافي"، و"طول الليالي"، و"القصة في كلمتين"، و"صعيدي في الجامعة الأمريكية"، و"دكان شحاتة"، وغيرها.
وكانت آخر أعمال عبدالعزيز، قبل مسلسل "وبقينا اتنين"، مشاركته في مسلسلي "أعمل ايه" بطولة خالد الصاوي، وصابرين، وهناء الشوربجي، ومسلسل "آخر دور"، اللذين عرضا العام الماضي