أكد رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب موسى المعايطة أهمية الشراكة بين الهيئة والإعلام بمختلف أشكاله، والدور الذي يلعبه الإعلام في التوعية والتثقيف الانتخابي وتشكيل الرأي العام.

واستعرض المعايطة، أهم المستجدات على قانوني الانتخاب والأحزاب ومساهمة هذه المستجدات في تمكين المرأة والشباب ورفع نسبة مشاركتهم في الحياة السياسية بشكل عام والانتخابات بشكل خاص.

جاء ذلك خلال لقائه عددا من ممثلي وسائل الإعلام المختلفة، ضمن سلسلة من اللقاءات التشاورية التي تعقدها الهيئة مع شركاء العملية الانتخابية تحت عنوان " الإطار المرجعي لتمكين المرأة في الانتخاب والأحزاب".

وأضاف المعايطة، أن الهيئة المستقلة للانتخاب تواصل استعداداتها للتجهيز لإجراء الانتخابات النيابية المقبلة، حيث عملت الهيئة على تحديث جداول الناخبين بالتعاون مع دائرة الأحوال المدنية والجوازات وفقا لما ينص عليه قانون الهيئة.

وتابع المعايطة، أن عدد الناخبين في الانتخابات النيابية المقبلة، قد يصل الى خمسة ملايين ناخب وناخبة حسب التحديث الأخير لجداول الناخبين، وأن الهيئة قامت بعملية المسح الميداني لمراكز الاقتراع والفرز في جميع محافظات المملكة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، كما عملت على توفير مراكز اقتراع تتناسب مع قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة لتسهيل مشاركتهم في العملية الانتخابية ووصولهم إلى صناديق الاقتراع بسهولة ويسر.

كما أوضح المعايطة، أنه تم إقرار التعليمات التنفيذية الخاصة بالصحفيين والإعلاميين بعد أن تم نشر مسودة هذه التعليمات على الموقع الإلكتروني للهيئة، واستقبال الملاحظات من الجهات المعنية، والعمل جارٍ على الانتهاء من التعليمات التنفيذية الخاصة بالمراقبين المحليين والدوليين، وأن الهيئة قد أعدت الدليل التدريبي للإعلاميين والصحفيين بهدف التوعية والتثقيف الانتخابي، والتعريف برؤية ورسالة الهيئة والإطار العام والإطار القانوني، والمصطلحات القانونية الخاصة بالعملية الانتخابية، ومدونة السلوك والإجراءات الناظمة لعمل الصحفيين والإعلاميين العاملين في المؤسسات الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة لتغطية الانتخابات.

بدورها، تناولت عبير دبابنة عضو مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، محاور تمكين المرأة في الانتخاب والأحزاب وممارستها لحقها في الترشح والانتخاب، ومشاركتها في إدارة العملية الانتخابية في كافة المستويات، وأضافت أن الهيئة بصدد عقد لقاءات مع لجنة المرأة في مجلسي الأعيان والنواب، ومؤسسات المجتمع المدني وأعضاء مجالس المحافظات.