جامعة البترا تستضيف الأستاذ الدكتور كامل العجلوني ضمن فعاليات اليوم التوعوي لمرض السكري


استضافت كلية طب الأسنان بالتعاون مع كلية الصيدلة والعلوم الطبية في جامعة البترا محاضرة لرئيس المركز الوطني للسكري والغدد الصم والوراثة الأستاذ الدكتور كامل العجلوني، وذلك ضمن فعاليات علمية طبية نظمتها الجامعة لطلبة الكليات الطبية فيها.
وعُقِدت الفعالية بعنوان: "اليوم التوعوي لمرض السكري"، تحت رعاية المستشار الأعلى للجامعة الأستاذ الدكتور عدنان بدران، ورئيس الجامعة الأستاذ الدكتور رامي عبد الرحيم. وأدار المحاضرة الرئيسية عميد كلية طب الأسنان الدكتور فراس السليحات.
واستهل بدران كلمته بالترحيب بالضيف، وأكّد أهمية الندوات التي تنظمها الكليات الطبية في الجامعة، وفوائدها في تشكيل رؤية واضحة عن الواقع الطبي من قبل العلماء العاملين داخل المجال، بالإضافة إلى أن المحاضرات العلمية تمثل خلاصة خبرة يقدمها أصحابها إلى الطلبة في المجال الطبي.
وقال رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور رامي عبد الرحيم في كلمته الترحيبية: " إن التنافسية العالية في سوق العمل خاصة مع تزايد أعداد الخريجين، أصبحت التحدي الأكبر"، وأضاف مخاطبًا طلبة الكليات الطبية "يجب أن تكونوا الأكثر تميزًا لتنضموا إلى ركب من سبقوكم من خريجي الجامعة الذين سطروا قصص نجاح نعتز بها ونفخر".
وأشار العجلوني إلى أنه في حين يعتقد العديد من الأفراد والأطباء أن نتائج الفحوصات الطبية تشير إلى أن حالة المريض تأتي ضمن المجال الطبيعي لمستويات السكري، فإن ذلك لا يعني أن الفرد في مأمن من السكري.
وأوضح العجلوني أن خطورة كون النتائج ضمن المعدل الطبيعي، ولكنها تقترب من معدل الإصابة بالسكري، تساوي خطورة الإصابة بالسكري فعلًا، قائلاً: "هناك فروقات فردية بين جميع البشر، وعليه فما يُعَدّ طبيعيًا لشخص ما قد يكون غير طبيعي لغيره".
وقال العجلوني: "إن الحد الفاصل بين الصحة والمرض يختلف من فترة زمنية لأخرى، ومن فئة من المرضى وغيرهم"، وانتقد المفاهيم الخاطئة المرتبطة بمرض السكري، ومنها ما يشيع على الألسنة: " أن السمنة والسكري هما مرضا الأغنياء" إذ أثبتت الدراسات العلمية أن نسبة الإصابة بالسكري عند الفقراء أو متوسطي الدخل لا تختلف عنها عند الأغنياء، موضحًا أن السمنة والسكري تتأثران بالنظام الغذائي.