ومن بين مئات الشخصيات البارزة التي ارتدت ملابس الحداد في جنازة زوجة الرئيس السابق جيمي كارتر، برزت ميلانيا بمعطف رمادي فاتح.

وجلست ميلانيا، البالغة من العمر 53 عاماً، في أحد مقاعد الكنيسة إلى جانب السيدات الأوائل الأخريات، بما في ذلك ميشيل أوباما، وجيل بايدن، وهيلاري كلينتون، وجميعهن ارتدين ملابس سوداء مع معاطف سوداء.

ووصل أوباما وبايدن وكلينتون إلى الجنازة معاً بعد السفر على نفس الطائرة والهبوط في قاعدة دوبينز الجوية الاحتياطية صباح الثلاثاء. وكانت أمنية روزالين الأخيرة أن تجتمع جميع السيدات الأوائل السابقات معاً على الرغم من تباين اتجاهاتهن السياسية.

وكشفت لقطة ذات زاوية واسعة من الجنازة أن ميلانيا، من بين الأشخاص المرئيين، كانت الشخص الوحيد الذي لا يرتدي ملابس سوداء، والملابس السوداء الوحيدة التي يمكن رؤيتها على السيدة الأولى السابقة كانت عبارة عن زوج من القفازات السوداء التي كانت تحملها، وحذاءها الأسود ذو الكعب العالي، بحسب صحيفةذا صنالبريطانية.

وبالنسبة للبعض الذين كانوا يشاهدون مراسم الجنازة في المنزل، كان اختيار ميلانيا لملابسها بغيضاً وأظهر عدم الاحترام لهذه المناسبة الحزينة. وكتب أحد المستخدمين على منصة إكس "أثناء متابعة مراسم جنازة روزالين كارتر، كانت ميلانيا ترامب هي الوحيدة في الكنيسة التي لا ترتدي اللون الأسود. كان ينبغي عليها البقاء في المنزل".

وكتب مستخدم آخر: "ميلانيا ترامب لا ترتدي اللون الأسود في جنازة السيدة الأولى روزالين كارتر وتنظر إلى الأسفل. دائماً ما تكون في غير مكانها".

وادعى بعض المستخدمين أن ذلك كان جزءاً من اتجاه أكبر لعائلة ترامب، وقال أحدهم "مرة أخرى يثبت أن عائلة ترامب لا تظهر أي احترام لأي شخص، تحضر ميلانيا ترامب جنازة السيدة كارتر بزي رمادي فاتح. كل سيدة أولى سابقة ترتدي ملابس سوداء تقليدية ومحترمة ما عدا ميلانيا. لماذا كلفت نفسها عناء الحضور؟". وغرد شخص آخر "الجميع في جنازة روزالين كارتر يرتدون ملابس سوداء باستثناء ميلانيا ترامب التي ترتدي اللون البيج البرونزي.. عائلة ترامب جاهلة ومبتذلة".

واستخدمت إحدى المشاهدات ملابس ميلانيا كفرصة للهجوم على محاولة زوجها الرئيس السابق دونالد ترامب العودة إلى المكتب البيضاوي، وكتبت "الجميع يرتدي اللون الأسود، خاصة في جنازة مثل جنازة روزالين كارتر، لكن ليس ميلانيا ترامب. إنها ترتدي اللون الرمادي. إنها تبرز مثل الإبهام المؤلم، لا سمح الله أن تطأ قدمها المكتب البيضاوي مرة أخرى".