إسرائيل و الشرق الأوسط الجديد
7 أكتوبر هو بداية العد التنازلي في انحسار النفوذ الصهيوني بكافة الدول الغربية وبداية ظهور ملامح لعنة العقد الثامن التي ستحل على الدولة الصهيونيه حسب نبوءة توراتيه تلمودية عمرها قرون تحذر الشعب اليهودي من لعنة العقد الثامن على الدولة الصهيونية و ان سقوطها سوف يكون نتيجة الخلافات والانقسام داخل المجتمع الإسرائيلي مما يؤدي إلى انهيار كامل للدولة الصهيونيه كما انهارت مملكة الملك سليمان.
ان ارتفاع نسبة معاداة سياسة دولة إسرائيل- السامية - الصهيونيه - في كل أنحاء العالم وخاصة بعد 7 أكتوبر أصبح يشكل مصدر قلق وارتباك للحكومة الصهيونيه و للحكومات الغربية التي تمد الكيان الصهيوني بالاوكسجين اللازم لدوام هذه الدولة المصطنعه في أرض فلسطين، التي ارتكبت ولا زالت ترتكب مجازر الابادة في اكبر سجن محاصر في العالم، ان احتلال إسرائيل المتواصل للأراضي الفلسطينية منذ عام 1967 وفشل المنظومه العالميه بايجاد حل للاحتلال الصهيوني أوجد كل العوامل للعصر الجيوسياسي الجديد الذي بدأ في التشكل بالشرق الأوسط في ظل الأوضاع التي يشهدها العالم منذ 7 اكتوبر، ان تزايد الاحتجاجات الجيوسياسية في كافه أنحاء العالم سوف يؤدي قريبآ إلى تغييرات جذرية في المشهد العالمي بموضوع الصهيونيه العالمية و معاداة السامية إلى ظهور قوى جديدة لن تقبل ببقاء دولة إسرائيل فوق القانون الدولي وغياب السلام والعدالة للشعب الفلسطيني.