الملك وهاريس يؤكدان رفض أي محاولة تهجير قسري لأهالي غزة أو إعادة احتلالها

أكد جلالة الملك عبدالله الثاني ضرورة أن تلعب الولايات المتحدة دورا قياديا في الدفع باتجاه أفق سياسي للقضية الفلسطينية لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين، وذلك خلال لقائه نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، السبت.

ودعا جلالته، في لقاء عُقد على هامش أعمال مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ بدبي، إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، محذرا من تداعيات استمرار الحرب على السلم والأمن الدوليين، كونها ستؤدي إلى مزيد من العنف والصراع وستجر المنطقة إلى كارثة سيدفع ثمنها الجميع.

وأكد الجانبان رفضهما لأية محاولة للتهجير القسري لأهالي غزة داخليا أو خارجيا، أو إعادة احتلال أي أجزاء من القطاع.

وشدد جلالة الملك على أهمية مواصلة إدخال المساعدات من غذاء ودواء ومياه ووقود وكهرباء بشكل دائم وكاف إلى القطاع دون أية معيقات، محذرا من الاستمرار في استهداف المستشفيات ومنع دخول الإمدادات الطبية إليها.

كما حذر جلالته من أية محاولة للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، فهما امتداد للدولة الفلسطينية الواحدة.

وأشار جلالة الملك إلى خطورة التصعيد الإسرائيلي بالضفة الغربية، وما يتعرض له الفلسطينيون من عنف على يد المستوطنين المتطرفين، والذي قد يؤدي إلى خروج الوضع في الضفة عن السيطرة.

وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، جعفر حسان.