خاص - قال الخبير في الشؤون الاسرائيلية، الدكتور أيمن الحنيطي، إن ظهور رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يوآف غالانت في مؤتمرين صحفيين منفصلين يوم أمس يدلّ على عودة الخلافات إلى السطح بينهما، سيما وأن نتنياهو قرر اقالة غالانت في شهر آذار الماضي، وعودة الاحتجاجات الواسعة في تل ابيب.

وأضاف الحنيطي لـ الاردن24 أن الصحافة العبرية تتحدث عن عمق الخلافات بينهما وبخاصة بعد أن أعلن غالانت أنه ينوي الاستقالة وخوض الانتخابات المقبلة، مشيرا إلى أن نتنياهو يريد الظهور أمام الشعب الاسرائيلي بأنه نجح في تحرير الأسرى والطعن بجهود مدير الشاباك والموساد وكل من عمل معه ويستفرد بالانجاز.

وبيّن الحنيطي أن نتنياهو بدا مرتبكا ومستفزا، لا سيما بعد توجيه الاسئلة له من قبل الصحفيين ومندوبي وسائل الاعلام.

وفي الجانب العسكري، إشار الحنيطي إلى أن قوات الاحتلال ترغب بتطبيق سيناريو الشمال على الجنوب من حيث التدمير والمجازر لدفع المواطنين للخروج من خان يونس باتجاه رفح، لافتا إلى أن غالانت تحدث أثناء مؤتمره الصحفي بأن القوة العسكرية والتدمير هي ما أجبر حماس على الرضوخ لاعادة الاسرى وهم يريدون تطبيق نفس السيناريو مرة أخرى.

وتابع الحنيطي أن الجيش يحاول الاستفادة من المعلومات التي حصل عليها من الأسرى المحررين وعكسها على الميدان العسكري، منوها أن الاحتلال يطبق سياسة النار والمطرقة والأرض المحروقة بعد أن حصل على الضوء الأخضر الأمريكي لاستئناف العمليات.