ممدوح العبادي يحذر من الرضوخ للضغوط الامريكية بقبول تهجير الغزيين: حرب التحرر لها ثمن



مالك عبيدات - قال نائب رئيس الوزراء الأسبق، الدكتور ممدوح العبادي، إن فكرة التهجير التي يطرحها الكيان الصهيوني وسيناريوهات ما بعد الحرب على غزة غير مقبولة، مشيرا إلى أن الاحتلال لم يحقق شيئا من هذه المخططات بعد قصف استمر لمدة 50 يوما.

وأضاف العبادي لـ الاردن24 أن الكيان الصهيوني لن يصمد لأسبوعين أو ثلاثة في القتال خلال المرحلة المقبلة، وسيكون هناك طلب لهدنة انسانية قد تتضمن اطلاق سراح الأسرى من العسكريين يتبعها اتفاق على وقف اطلاق النار.

وتابع العبادي أن المقاومة صمدت خلال الفترة الماضية وبقيت تقاوم، وأعلنت أنها جاهزة لحرب لمدة سنة، لافتا إلى أن المشكلة التي تواجه المقاومة هي آلاف المشردين والنازحين والضحايا والشهداء من الأطفال والمدنيين.

وأشار العبادي إلى أن الموقف المصري هو الحاسم في وقف التهجير، مشددا على أن الرضوخ للضغوط الامريكية والاسرائيلية بقبول خروج المدنيين بدواع انسانية يساهم بنجاح الخطة الصهيونية، لافتا إلى أن الشعب الفلسطيني لن يقبل الخروج من أرضه وأن كل محاولات التهجير ستفشل.

وختم العبادي حديثه بالقول: لست متشائما، ولو أردنا عقد مقارنة لثمن التحرر سنجد أنه في الحرب العالمية الثانية خسرت دول الحلفاء التي انتصرت (62) مليون شخص، فيما خسرت دول المحور التي انهزمت (12) مليون شخص، ولذلك لكل حرب تحرر ثمن.