خاص - أكد الخبير العسكري، اللواء المتقاعد مأمون أبو نوار، أن العملية العسكرية التي بدأتها قوات الاحتلال في مناطق جنوب قطاع غزة هدفها الدخول إلى حيّ الشجاعية وخان يونس واعلان "انتصارها وتحقيق أهدافها"، وهذا صعب جدا ولم يتحقق منه شيء حتى اللحظة.

وأضاف أبو نوار لـ الاردن24 أن الاحتلال يستهدف في الدرجة الأولى تهجير الغزيين واقامة منطقة عسكرية عازلة في غزة تكون أمنية.

وتابع اللواء أبو نوار أن الاحتلال لديه اعتقاد أن بعض قيادات حماس متواجدة في أنفاق خان يونس، وتقوم بتدمير جنوني لتلك المناطق وتلقي قنابل وزنها (2000) باوند، وهي قنابل زلزالية تقوم بهدم المنازل تحت الأرض وفوق الأرض.

وبيّن أبو نوار أن المناطق الآمنة التي أعلن عنها الاحتلال تضليل للمواطنين، كونه لا يوجد عليها أي رقابة دولية عليها ولا تعتبر آمنة بسبب سيطرة الاحتلال عليها.

وأشار أبو نوار أن القصف المكثف للاحتلال لم يؤثر على المقاومة، ومازالت المقاومة تطلق الصواريخ وتدير المعركة عبر منظومة اتصالات متقنة، لافتا إلى أن المقاومة ترسل رسائل قوية للاحتلال من خلال اطلاق الصواريخ وإلحاق الخسائر في الميدان، وهي رسائل تؤثر على الداخل في الكيان بأن القبة الحديدية لا تحمي أحدا.

وختم أبو نوار حديثه بالقول إن الكيان الصهيوني يريد انهاء الحرب بعد أن أفلست وتريد أيضا استخدام استراتيجية منع الحرب بالحرب، وهو ما يجري في خان يونس ورفح وهي مناطق ذات كثافة سكانية عالية يتم استخدام قنابل قوية فيها بهدف تهجير السكان منها.