26% من الاردنيين يرون ان علاقة المملكة بالولايات المتحدة ستتراجع.. والعلاقة مع روسيا وايران ستزيد
-27٪ من الأردنيين راضين بشكل كبير، و31٪ بشكل متوسط عن موقف الأردن تجاه الحرب على غزة.
-67٪ من الأردنيين يرون أن جهود الأردن فاعلة في حشد الدعم الدولي لتخفيف معاناة الغزيين.
-41٪ من الأردنيين يرون أن مواقف الحكومة تجاه الحرب على غزة لم تنسجم مع مواقفهم.
-48٪ من الأردنيين يرون أن الأحزاب الأردنية كانت فاعلة في مواقفها تجاه الحرب على غزة.
-معظم الأردنيون يرون أن الحرب على غزة ستسهم في نشوء حركة مقاومة مسلحة في الضفة الغربية.
-26٪ من الأردنيين يعتقدون بأن العلاقة مع أمريكا ستتراجع بسبب موقف الأردن من الحرب على غزة.
-28٪ من الأردنيين يعتقدون بأن العلاقة مع روسيا ستزيد بسبب موقف الأردن من الحرب على غزة.
-18٪ يعتقدون بأن العلاقة مع إيران ستزيد بسبب موقف الأردن من الحرب على غزة.
-67٪ من الأردنيين قلقون تجاه الوضع الاقتصادي و65٪ قلقون من الضغوط الإقليمية والدولية بعد الحرب على غزة.
بينت نتائج دراسة مركز راصد أن الأردنيين راضون بشكل متوسط عن موقف الأردن تجاه الحرب على غزة، حيث كانت نسبة الراضون بشكل كبير 27٪، والراضون بشكل متوسط 31٪، والراضون بشكل ضعيف بلغت نسبتهم 19٪، فيما بلغت نسبة غير الراضون 23٪ من الأردنيين.
واعتبر الأردنيون أن جهود الأردن كانت فاعلة بشكل متوسط في حشد الدعم الدولي للتخفيف من معاناة المواطنين في غزة، حيث بلغت نسبة الذين وافقوا بشكل كبير على أنها كانت فاعلة 24٪ من الأردنيين، ونسبة الذين وافقوا بشكل متوسط على فاعليتها 43٪، بينما بلغت نسبة الذين لم يوافقوا على أنها كانت فاعلة 23٪، و10٪ لم يوافقوا بشكل كبير على أن جهود الأردن كانت فاعلة في حشد الدعم الدولي.
ويرى الأردنيون أن مواقف الحكومة انسجمت بشكل متوسط مع مواقفهم تجاه الحرب على غزة، حيث بينت النتائج التفصيلية أن 59٪ يوافقون على أن موقف الحكومة ينسجم مع موقفهم، ولا يوافق 41٪ على انسجام مواقف الحكومة مع موقفهم من الحرب على غزة، وانقسمت آراء الأردنيون في تقييم فاعلية الأحزاب السياسية فيما يتعلق بالحرب على غزة، إذ وافق 48٪ من الأردنيين على أن الأحزاب كانت فاعلة، فيما لم يوافق 52٪ من الأردنيين على ذلك.
وبخصوص مدى تعبير مجلس النواب الأردني عن مواقف الشعب توافق 38٪ من الأردنيين أن المجلس عبر عن مواقفهم بينما لم يوافق 62٪ على ذلك، وأظهرت النتائج أن الأردنيين يرون بشكل مرتفع أن الحرب على غزة زادت من تفاعل الشباب مع القضية الفلسطينية، حيث وصلت نسبة الذين أيدوا ذلك إلى 96٪ من الأردنيين، فيما لم يؤيد ما نسبته 4٪ فقط. وأيد الأردنيون بشكل مرتفع أن الحرب على غزة زادت من اهتمام وتفاعل الأطفال تجاه القضية الفلسطينية، بنسبة بلغت 97٪ من الأردنيين.
وبينت نتائج الدراسة تأثير موقف الأردن تجاه الحرب على غزة في علاقته مع الدول الأجنبية بحسب رأي الأردنيين، حيث يرى ما نسبته 26٪ من الأردنيين أن علاقة الأردن مع الولايات المتحدة الأمريكية ستتراجع، و38٪ يرون أنها لن تتأثر. و25٪ من الأردنيين يرون أن العلاقة مع بريطانيا ستتراجع، بينما 46٪ لا يرون أي تأثر للعلاقة. وبنسبة 24٪من الأردنيين يرون أن العلاقة ستتراجع مع الاتحاد الأوروبي و46٪ يرون أنها لن تتأثر. بينما يرى 28٪ من الأردنيين أن العلاقة ستزداد مع روسيا و55٪ يرون أنها لن تتأثر. وبنسبة 18٪ يرون أنها ستزداد مع إيران و57٪ يرون أنها لن تتأثر.
وعلى صعيد العلاقات مع الدول العربية فقد أظهرت النتائج بأن ما نسبته 37٪ من الأردنيين يرون بأن العلاقة ستزداد مع مصر ويرى 47٪ أنها لن تتأثر. و19٪ من الأردنيين يرون أنها ستزداد مع دول الخليج العربي و52٪ يرون أنها لن تتأثر. و30٪ من الأردنيين يرون أنها ستزداد مع العراق و53٪ يرون أنها لن تتأثر.
وأظهرت نتائج الدراسة انقساماً في آراء الأردنيين بخصوص تأثير الحرب على غزة تجاه عملية الإصلاح السياسي في الأردن، حيث بينت النسب أن 31٪ يرون أن تأثيرها سيكون إيجابياً، و26٪ يرون أن تأثيرها سيكون سلبياً، فيما يرى 23٪ أنه لا يوجد أي تأثير، و20٪ ليس لديهم علم حول تأثير الحرب على عملية الإصلاح السياسي.
ويرى الأردنيون بشكل متوسط أن الحرب على غزة ستسهم في نشوء حركة مقاومة مسلحة منظمة في الضفة الغربية، حيث تبين النتائج أن ما نسبته 41٪ يرون بأن الحرب ستساهم بشكل كبير في نشوء حركة مقاومة مسلحة منظمة، فيما اعتبر ما نسبته 26٪ أنها ستسهم بذلك بشكل متوسط، و12٪ قالوا بأنها ستساهم بشكل ضعيف، و7٪ قالوا بأنها لن تساهم، و14٪ قالوا بأنهم لا يعلمون.
وبخصوص سيناريوهات المرحلة المقبلة بالحرب على غزة يرى الأردنيون بما نسبته 37٪ أنه سيتم عقد اتفاق محدود حول تبادل الأسرى، ويرى ما نسبته 30٪ أن الحرب ستتوسع وستشارك بها أطراف إقليمية، فيما يرى 9٪ فقط أن الحرب متجهة إلى تسويه وسلام دائم.
وتصدرت محاور الوضع الاقتصادي ومحور الضغوط الإقليمية والدولية ومحور التماسك المجتمعي قلق الأردنيين للفترة المقبلة، حيث أظهرت النسب أن 67٪ من الأردنيين قلقون من الوضع الاقتصادي خلال الفترة المقبلة، و65٪ من الأردنيين قلقون من الضغوط الإقليمية والدولية على الأردن، و24٪ من الأردنيين قلقون على التماسك المجتمعي.
يذكر أن منهجية الدراسة ارتكزت على عينة عشوائية متناسبة من مختلف محافظات المملكة لتشمل أعلى مستوى للتأكيد بأن خصائص البيانات التي سوف يتم جمعها تمثل المجتمع بكل دقة ووضوح وقد بلغت مجموع الاستمارات التي تم تحليلها 2099 استمارة، بناءً على معادلة (Stephen Thompson) حيث تم توزيع 2560 استبانة على مختلف المحافظات وذلك أعلى من الحد المسموح به للعينة الممثلة لضمان دقة أكبر لمستوى الثقة وتقليل نسبة معامل الخطأ ليتم استرداد 2160 استبانة صالحة للتحليل الإحصائي.