وزير داخلية اسبق يطالب الحكومة بتجميد العلاقات مع الكيان الصهيوني واعادة خدمة العلم



مالك عبيدات - أشاد وزير الداخلية الأسبق، المهندس سمير الحباشنة، بالموقف الأردني المتقدم الذي يقوده جلالة الملك حول العدوان الصهيوني على غزة، والدور الكبير الذي يقوم به وزير الخارجية أيمن الصفدي، وهي مواقف تتماهى مع الموقف الشعبي.

وطالب الحباشنة الحكومة بتجميد العلاقات مع الكيان الصهيوني، وعدم إعادتها إلا ضمن شروط تفرضها الدولة الأردنية ومنها إقامة الدولة الفلسطينية ووقف التهديدات للأردن من قبل المتطرفين الصهاينة، واعلان حكومة الاحتلال بشكل صريح بعدم المساس بأمن الأردن.

وقال الحباشنة لـ الاردن24 إن على حكومتنا التعامل بجدية مع مطلب إعادة خدمة العلم وتدريب المواطنين من خلال الجيش الشعبي وإعادة تأهيل المتقاعدين العسكريين الذين يشكّلون جيشا رديفا للقوات المسلحة، خاصة في ظلّ عدم وجود عمق عربي تتعامل معه الدولة الأردنية.

وشدد الوزير الأسبق على أن الأردن لا يستطيع الاعتماد على العلاقات مع الغرب وأمريكا، وذلك لكون تلك الدول تضعف أمام كل ما يتعلق بالكيان الصهيوني، ما يفرض علينا الاعتماد على أنفسنا وعلى الشعب الأردني وتجهيزه لكافة الظروف.

وأكد الحباشنة أن العدو الصهيوني لا يعترف بمعاهدات ولا يلتزم بها، ولديه مشروع تلمودي يعتبر الأردن جزءا من المشروع الصهيوني ويعمل على تنفيذه، مشيرا إلى أن مشروع يهودية الدولة يستهدف تهجير الشعب الفلسطيني إلى الأردن.

كما طالب الحباشنة الحكومة الأردنية بالإسراع في تنفيذ مشروع الناقل الوطني واعتباره أولوية كبرى من خلال طرحه كشركة مساهمة عامة يشارك بها الشعب الأردني وكل المؤسسات والبنوك والشركات .

وفيما يتعلق باتفاقية الغاز، قال الحباشنة إن الحكومة الأردنية تستطيع استثمار علاقتها مع الدول العربية لاستيراد الغاز منها، خاصة في ظلّ العلاقات المميزة التي تربط المملكة بدولة قطر، بالاضافة إلى استغلال العلاقات مع الجزائر بعد إعادة النظر بموقف المملكة من "الصحراء الكبرى".