بعد 7 اكتوبر سألت نفسي من أنا؟
7 اكتوبر أكدت نزعتي الإنفصالية عن حالتي العربية.
7 اكتوبر أكدت نزعتي نحو إعلان انشقاقي عن صفة العروبة التي لازمتني منذ صغري.
7 اكتوبر أكدت نزعتي ان لا انتمي إلى امة لا تملك قرارها أَمة تسمي نفسها الأمة العربية، أمة عربية نائمة.
7 اكتوبر أكدت صحه كلام رئيسة وزراء الدولة الصهيونية المجرمة جولدا مائير عندما قالت عنا اننا 'الأمة النائمة".
7 اكتوبر أكدت إني أعيش في منظومة ذليله منافقه كاذبه، حيث كنا نقول في صغرنا اننا أمه عربية واحدة تجمعنا كلمه الله اكبر، واكتشفت إني كنت من المخدوعين.
7 اكتوبر أكدت إني اعيش في داخل أمه ضعيفه هزيله نسيت شرفها وكرامتها.
7 اكتوبر أكدت إن الأمة العربية تمر في أزمة وجود و رؤيه.
7 اكتوبر أكدت إن الامه العربية دخلت في نفق مجهول وضاعت معه كل آمالي وتطلعاتي في وحدة شعوبنا العربية.
7 اكتوبر أكدت أنتهاء أحلامي الكبيرة من أجل وطن عربي قوي لمواجهة دولة الاحتلال الصهيوني في أرض فلسطين المحتلة، الأرض التي ذكرت في القران الكريم في بداية سورة الإسراء - سبْحان الَّذي أَسرى بِعبده لَيلا مِن الْمسجِد الْحرامِ إِلى الْمسجِد الأَقْصى الَّذي بارَكنَا حوله -.
7 اكتوبر أكدت بطريقة لا تترك مجالاً للشك بأن أمتي العربية شعوبها وحكوماتها تعيش حالة عجز تام وفقدت قدرتها على مواجهة الأحداث في أرضنا المقدسة أرض الإسراء والمعراج.
7 اكتوبر أكدت إن ما يسمى بالامة العربية ليس لها وجود ولا تخطيط لمواجهة مشاكلها المستقبلية وخاصة في ما يتعلق بالصهيونية المجرمة التي ارتكبت ولا تزال ترتكب جرائم حرب بحق أهلنا في فلسطين المحتلة منذ عام 1948.