ابو عبيدة: نصطاد جنود العدوّ كالبط، ودمرنا (100) دبابة وآلية خلال (5) ايام
* الناطق باسم كتائب الشهيد عزّ الدين القسام / الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أبو عبيدة: سبعون يوما منذ بدء معركة طوفان الأقصى، ولايزال شعبنا يخوض هذه الحرب غير المسبوقة في التاريخ، إذ نقاتل قوة مدعومة بالطائرات والبوارج بغطاء من قوى الظلم والعدوان وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية
* أبو عبيدة: يستبسل مجاهدونا ويخوضون معارك بطولية، ويحرقون الدبابات والآليات العسكرية الصهيونية، بينما يصبّ العدوّ غضبه على المدنيين
* أبو عبيدة: تمكن مجاهدونا خلال الأيام الخمسة الأخيرة من استهداف أكثر من (100) آلية عسكرية صهيونية في مختلف محاور الاشتباك، كما نفّذوا عددا كبيرا من الكمائن المحكمة ضد القوات الراجلة، تمثّلت باستدراج قوات العدوّ أو الكمون لها في مبانٍ ثمّ تفجيرها ومهاجمتها بأسلحة رشاشة من مسافة قريبة
* أبو عبيدة: في جميع العمليات، أوقع المجاهدون عددا كبير من القتلى والجرحى في صفوف العدوّ، ويرصد المجاهدون صرخات جنود العدوّ وقوات الاحتلال للتغطية على حالة الرعب ولسحب جثث القتلى
* أبو عبيدة: العدوّ يستخدم المرتزقة في حربه
* أبو عبيدة: إننا في كتائب الشهيد عزّ الدين القسام نؤكد على ما يلي:
- لاتزال أيدي مجاهدينا على الزناد يترصدون جنود العدوّ في مختلف محاور التقدم، ونرى تفكك قوات الاحتلال
- إن التحام المجاهدين مع قوات العدوّ كشف كم هو جيش واهن وجبان ويعتمد على الأجهزة وليس على الجنود الذين يصرخون ويهربون ونتصيدهم كما البط
- إن ما يعلنه جيش العدو من خسائر بشكل رسمي هو غير حقيقي، وإن شهادات المجاهدين توثّق أضعاف هذا العدد، ناهيك عن القتلى في تدمير الآليات واعطابها
- إن ما بدا من مواقف علنية من العدوّ ووقائع على الأرض في الضفة الغربية تؤكد أن هذا العدوّ يستهدف شعبنا في كلّ مكان، لذا فإن الواجب على شعبنا هو الانتفاض والثورة ومقارعة الاحتلال واشعال الأرض لهيبا تحت أقدامه
- المقاومة والمجاهدون يوجهون في كلّ ساعة صفعات لهذا العدو
قال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إن مقاتلي القسام تمكنوا في الأيام الـ5 الأخيرة من استهداف أكثر من 100 آلية عسكرية صهيونية.
وأضاف أبو عبيدة -في كلمة مسجلة بثتها قناة الجزيرة- "مجاهدونا يستبسلون ويخوضون معارك بطولية تخلد في صفحات التاريخ"، مشيرا إلى أنهم يقاتلون قوة مدججة بالسلاح والعتاد والذخائر الفتاكة ومدعومة بالطائرات.
وأشار المتحدث باسم القسام إلى أن مقاتلي الكتائب استخدموا قذائف مضادة للتحصينات وهدم البيوت على رؤوس الجنود الصهاينة، لافتا إلى أن "العدو يستخدم المرتزقة خلال عمليته التي يدعي أنها حرب وجودية".
وتابع المتحدث باسم القسام أن "الإدارة الأميركية تُسيّر جسورها الجوية لدعم هذا الكيان وكأنها تقاتل دولة عظمى"، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني ما يزال يخوض هذه المعركة غير المسبوقة منذ بدء معركة طوفان الأقصى قبل 70 يوما.
وشدد المتحدث باسم القسام على أن "مجاهدينا ما زالت أياديهم على الزناد ويتربصون بالعدو في كل مكان"، وأن "التحام مجاهدينا مع قوات العدو كشف كم هو جيش واهن وجبان".
أعداد غير حقيقية
وأكد أبو عبيدة أن ما يعلن عنه جيش الاحتلال الصهيوني رسميا من أعداد القتلى والإصابات غير حقيقي، وأن "ما نراه يتفكك هو جيش العدو لا كتائب القسام".
وأوضح أن "شهادات وروايات مجاهدينا في قتلهم لجنود العدو المشاة توثق أضعاف العدد المعلن لقتلاه".
ودعا أبو عبيدة "كل أحرار أمتنا ومقاتليها إلى تصعيد الفعل الميداني ضد العدو في كل جبهة"، مشيرا إلى أن "الواجب الآن هو الانتفاض والثورة ومقاطعة الاحتلال بكل أشكال المقاومة".
وفي وقت سابق اليوم، أعلن جيش الاحتلال الصهيوني مقتل ضابطين وجندي بمعارك في قطاع غزة، ليرتفع عدد القتلى إلى 124 بين ضابط وجندي منذ بدء التوغل البري، في حين ارتفع عدد الجرحى منذ بداية العملية البرية إلى 652، بينهم 146 إصاباتهم خطرة.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن أعداد المصابين العسكريين وفقا لقوائم المستشفيات أعلى بكثير مما ينشره جيش الاحتلال. وذكرت الصحيفة أن مراكز إعادة تأهيل المعوقين ليست مستعدة للتعامل مع الأعداد الكبيرة لجرحى جيش الاحتلال.
من جهتها، أعلنت كتائب عز الدين القسام الجمعة، استهداف مبنى في منطقة جحر الديك (وسط قطاع غزة) يتحصن به عدد من جنود الاحتلال، بقذيفة "تي بي جي" بشكل مباشر، وأوقعتهم بين قتيل وجريح.
وفي بيان آخر على منصة تليغرام، قالت القسام إن مقاتليها تمكنوا من الاشتباك مع 10 جنود من مسافة صفر داخل خيمة عسكرية لقوات الاحتلال في منطقة جحر الديك أيضا.