الجيش الذي لا يقهر

 
"الجيش الذي لا يقهر" أستطاع هزيمة الجيوش العربية النظامية في حروب ما اسميناه نحن الأمة العربية النائمة بالنكبة و النكسه مما أدى إلى احتلال كامل الأراضي الفلسطينية.

75 يوم من القهر والذل لهذا الجيش المسمى "بالجيش الذي لا يقهر" ابتداءا من اقتحام المقاومة الفلسطينية مستوطنات في أرض فلسطين المحتلة منذ عام 1948 و بداية معركة "طوفان الأقصى".

لم يخطر في بال هذا "الجيش الذي لا يقهر" أنه سوف يواجه جيلا جديدا من الشباب المقاتلين الذين يمتازون بشجاعة منقطعة النظير وعقيدة صلبه لا تقهر. بعد مرور نحو 75 يوما على انطلاق العملية العسكرية "للجيش الذي لا يقهر"، لم يستطع ان يحقق ما خطط له، على العكس تزداد معاناة هذا "الجيش الذي لا يقهر" كلما ازداد توغله في قطاع غزة.
 
كل يوم يقر "الجيش الذي لا يقهر" بارتفاع عدد الضباط والجنود القتلى والجرحى ويحجم عن الإفصاح عن خسائره المادية في الدبابات والمصفحات.

75 يوم من القتال في قطاع غزة بين "الجيش الذي لا يقهر" و المقاومة الفلسطينية، لم يستطع أن يحقق الأهداف التي أعلن عنها، مثل القضاء على المقاومة وتقويض قدراتها العسكرية واستعادة الأسرى.

فشل "الجيش الذي لا يقهر" عسكريا واستخباراتيا في حرب الابادة الجماعية المستمرة بحق أهلنا في قطاع غزة.

كل ما أستطاع فعله "الجيش الذي لا يقهر" تدمير البنية التحتية وقتل الأطفال والنساء، جيش يمارس سياسة "الأرض المحروقه"، والإبادة الجماعية ويرتكب جرائم ضد الانسانية.

 .