خاص - قال الخبير والمتخصص في الشأن الاسرائيلي، الدكتور أيمن الحنيطي، إن المقاومة نجحت في الحرب النفسية والتأثير على الشارع الإسرائيلي من خلال الفيديوهات التي تنشرها للأسرى والمحتجزين، مبيّنا أن رسائل الأسرى سيكون لها تأثير كبير في قبول وقف اطلاق النار وعقد صفقة تبادل.

وأضاف الحنيطي لـ الاردن24 أن الوضع الميداني والخسائر الكبيرة التي تتكبّدها قوات الاحتلال على يد المقاومة، تشكل عوامل ضغط من قبل ذوي الجنود والأسرى على حكومتهم للقبول بوقف اطلاق النار وإعادة الجنود، لاسيما في ظلّ العمليات النوعية للمقاومة والتي ترفع أعداد القتلى.

وبيّن الحنيطي أن المقاومة تمتلك أكبر ورقة ضغط على رئيس الوزراء نتنياهو وحكومته، كما أنها ستدفع لاجراء انتخابات وتغيير الحكومة في ظلّ استطلاعات الرأي التي تشير إلى تراجع شعبية الحكومة والائتلاف المكوّن لها، وتصاعد شعبية غانتس.

وأشار الحنيطي إلى أن نتنياهو متمسك بالسلطة، ويحاول خلق شرخ في الائتلاف الذي يقوده غانتس للبقاء في السلطة "وهو بارع في هذا الملف"، وذلك من خلال إعادة عضو الليكود السابق ساعير إلى الحزب لاضعاف حزب غانتس.

وفيما يتعلق بتأثير الحصار المفروض من قبل الحوثيين على الاقتصاد الاسرائيلي، بيّن الحنيطي أن له تاثير كبير، نظرا لوجود 300 باخرة نقل يمتلكها تجار اسرائيليون، ما سيؤدي الى ضرب الاقتصاد الاسرائيلي وتراجع القدرة الشرائية وارتفاع الأسعار بشكل لافت، وهذا أيضا سيكون عاملا آخر للتأثير على حكومة نتنياهو.