خاص - كشف الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، الدكتور مصطفى البرغوثي، تفاصيل ما يجري في معسكر الاعتقال قرب بئر السبع، قائلا إن الأسرى الغزيين المفرج عنهم قدّموا روايات مرعبة عن التعذيب الشديد والضرب المبرح الذي تعرّضوا لهم، بمن فيهم مدير مستشفى الشفاء وألف معتقل آخرين.

وأضاف البرغوثي لـ الاردن24 أن المحققين في سجون العدو يستخدمون التعذيب بالكهرباء والخنق بالماء والشبح والضغط النفسي (رسم صورة مركبة على الجدار والطلب من المعتقلين ركوبها، وضربهم بعد عجزهم عن ذلك).

وبيّن البرغوثي أن عددا من الأسرى استشهدوا أثناء التعذيب وبعضهم من كبار السن والمرضى، مشيرا إلى أن الاحتلال يحتجز المعتقلين في بركسات غير صالحة للحياة ويتعرضون للبرد الشديد ويتم تقديم طعام شحيح لهم/ ولا يسمح لأحد بما في ذلك الصليب الأحمر بالاتصال بهم أو معرفة أي شيء عنهم.

وأشار البرغوثي إلى عدم وجود أي أسس أو ترتيبات قانونية للاعتقال، فيما يبقى المعتقلون مقيدون باستمرار بالرغم انهم مدنيون، مشيرا إلى أن التهم التي يوجهها المحققون لهم هي الانتماء لحركة حماس، وعندما يرفضون ذلك يتعرضوا للضرب الشديد.

وحذّر البرغوثي من وجود خطر حقيقي على حياة مئات المعتقلين في حال لم يتم التدخل من قبل المؤسسات الحقوقية الدولية.